كشف الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) عن مخطط إسرائيلي خطير تنفذه أيادٍ عميلة في السودان، مشيراً إلى أن تل أبيب أشرفت على الهجوم على أبوكرشولا وأم روابة بكل ما تملك من إمكانات ضمن مخططتها لاستهداف السودان وثرواته والنيل من سيادته، لافتاً النظر إلى أنها تسعى لنقل سياسة الاغتيالات التي تعتمدها كثقافة جديدة في السودان، قاطعاً بأنها لن تستطيع فعل ذلك حتى وإن وجدت بعضاً من أصحاب النفوس الضعيفة أمثال مني أركو مناوي وعبد الواحد محمد نور الذين أصبحوا أدوات في أيدي اليهود. وأكد محمد المعتصم حاكم- القيادي بالحزب- في ندوة الوضع السياسي الراهن بميدان سيد الشهداء بأمبدة أمس الأول دعم ومساندة حزبه للقوات المسلحة التي تقاتل في كل الجبهات، مطالباً القوى السياسية المشاركة في الحكومة والمعارضة بالوقوف إلى جانب الجيش لتحقيق النصر وحسم أعداء الوطن، وقال حاكم لا نخشى المشاركة في الحكومة، مضيفاً أن المشاركة يجب أن تكون في (السراء والضراء)، وقال لا نبحث عن الاستوزار من أجل السلطة وإنما من أجل أن يكون الحزب حاضراً في كل الملفات الساخنة ذات العلاقة بقضايا الوطن، وأكد أن الحزب بقيادة مولانا محمد عثمان الميرغني يقف في مقدمة الصفوف من أجل الحفاظ على تراب الوطن، واصفاً هجوم الجبهة الثورية على مناطق أبوكرشولا وأم روابة بالخيانة، وشدد على ضرورة تضافر الجهود وتماسك النسيج الاجتماعي والمحافظة على التعايش السلمي.