شهد فندق ريجنسي بالخرطوم نشوة التلاقي والحب الدفين بين السودان واليمن، في أمسية تكريم الإعلامي الدكتور نزار غانم، التي نظّمها منتدى أهل الفن وسط حضور رفيع المستوى، تقدمته وزير الدولة بلإتصالات تهاني عبدالله، والمستشار الثقافي لليمن مناع مانع العميثري، والشيخ ميرغني محمد عثمان الرئيس السابق للجالية السودانية باليمن، وكوكبة من الدستوريين والمسؤولين ونجوم الشعر والفن والمجتمع. إستهل الأمسية الفنان سيد عوض بالغناء بالعود، وشاركه كلّ من الفنّانين عثمان الأطرش وعلي أدروب الذي برع في الغناء باللهجة اليمنية وأغاني متنوعه أطربت الحضور، وتغنّى الفنان إبراهيم خوجلي وأطرب أنس الليالي أكد الحضور على دور المحتفى به في تقوية أواصر العلاقات بين البلدين، وأشاد به الشاعر كامل عبدالماجد، وتناول رئيس تحرير آخر لحظة الأستاذ مصطفى ابوالعزائم قصة علاقة وصداقة امتدّت منذ أيام جريدة الأيام، وعن الشاعر والأديب وشيخ الطريقة السومانية تناول الأمين الإعلامي والثقافي على أتبرا سيرة الدكتور نزار، الطبيب والأديب والدبلوماسي، مؤلّف كتاب «بين صنعاء والسودان»، والذي عمل ملحقاً ثقافياً في اليمن للسودان والده الدكتور محمد عبده غانم المحاضر بجامعة الخرطوم، وأضاف هو يدعو للطريقة السومانيه التي تجمع السودانييين في اليمن والمولودين من أب سوداني وأم يمنية والعكس. وقال مدير المنتدى وحيد عثمان: «نكرّمه اليوم لدوره في تقوية العلاقات بين البلدين». وحكت فقرة التكريم أسمى آيات الشكر والعرفان، وامتدت الفقرات احتفاءً بالدكتور حتى ساعة متأخرة، وسط توافد لنجوم الخرطوم: الدكتور معز بخيت، والشاعر عمر محمود خالد وغيرهم..