أعلن د.عوض أحمد الجاز وزير النفط بأن الاإنتاج اليومي للنفط 133ألف برميل قابلة للارتفاع بنهاية العام الحالي. وأوضح ل«إذاعة أم درمان» في برنامجها «مؤتمر إذاعى» أمس، أن الاستهداف الذي يواجه السودان ينطلق من عدة أسباب منها إمكانيات هذه البلاد، مضيفاً أن المقاطعة الاقتصادية التي مازالت مفروضة على السودان سببها المباشر هو تمتع السودان بكميات وافرة من النفط خارج وداخل أرضه. وقال الجاز إن الإنتاج الحالي للنفط يتمركز في منطقة هجليج وما حولها وغرب كردفان «مربع 6»، وزاد «إن المواطن يجد صباح مساء المحروقات متوفرة بمشتقاتها رغم كل ذلك الاستهداف والحمد لله»، وعدد الجاز مربعات النفط السوداني ومواقعها قائلاً إنها تقع في الركن الشمالي الغربي بالقرب من الحدود السودانية الليبية في مربع «12 أ» وتعمل فيه شركة سعودية، وإلى جوار هذا المربع يوجد المربع (14) وتعمل فيه شركة كندية مع شركة سودابت السودانية، وهناك بغرب النيل مربع (18) وتعمل فيه شركة برازيلية وجنوب هذا المربع مباشرة مربع(11) في كردفان ثم مربع (9) في ولاية الجزيرة وولاية الخرطوم ونهر النيل، ومربع (13) على ساحل البحر الأحمر ومربع (15)، إضافة إلى مربعات «21- 22- 19» بداخل مياه البحر الأحمر، ومربع (10) بين ولاية القضارف وكسلا شرقاً، ومربع (8) في ولاية سنار. ورحب الجاز بالشركاء الجدد في صناعة النفط بالبلاد، معرباً عن أمله في أن يصبح السودان بلداً نفطياً منيعاً. معبراً عن رضاه بالعمل المنجز حتى الآن في قطاع النفط وصناعته بالبلاد. وأوضح الجاز أن الاستكشافات التي تمت في مربعي 8 بسنار والدندر ومربع 15 في البحر الأحمر أظهرت نتائج جيدة تحتاج إلى كشف وتطوير مضيفاً بأن الغاز الطبيعي له استعمالات متعددة يدخل في صناعة الكهرباء ويعتبر أرخض كلفة من استخدام الجازولين أو المحروقات الأخرى كما يدخل في الصناعات البتروكيمائية «أسمدة الخ..».