وجه المشير عمر البشير رئيس الجمهورية وزير النفط الدكتور عوض الجاز بمخاطبة الشركات العاملة في نفط جنوب السودان بإغلاق الأنبوب الناقل لبترول الجنوب من اليوم الأحد، لافتاً النظر إلى أن الخطوة تأتي بعد انقضاء مهلة الأسبوعين لدولة الجنوب لوقف دعم التمرد وإبطال ما أسماه «بالخمج البسوا فيهو»، مشيراً إلى أن القرار الخاص بإغلاق الأنبوب جاء بعد دراسة متأنية لكل تبعاته وآثاره المتوقعة وأضاف لن يهمنا أن يتم تصدير نفط الجنوب عبر كينيا أو جيبوتي ومبروك عليهم، وتابع لكن لن نسمح بمروره عبر السودان لشراء أسلحة والذخيرة لدعم المتمردين والخونة والمرتزقة.وأكد البشير أسيادهم في أمريكا وأوربا «جربونا ولقونا مرين لا بنتلاك ولا بنتبلع».وقال البشير خلال مخاطبته افتتاح كهرباء الريف الشمالي بمنطقة الشلعاب ببحري أمس، منحنا الجنوب دولة كاملة الدسم بكل الخدمات والمال لكنهم اختاروا أن يعضوا اليد التي مدت لهم.وأضاف كنا نأمل أن يكون هناك حسن جوار مع دولة الجنوب لكنها رأت غير ذلك، ودعا البشير الشباب للانخراط في صفوف الجهاد وفتح معسكرات القوات المسلحة والدفاع الشعبي من اليوم، وحذر الخونة والمارقين من التعدي على السودان، وقال نقول للخونة المارقين «البرفع عينو بنقدها ليهو والبرفع أصبعو ولسانو ح نقطعو ليهو»، وتابع «البزيد من حدوده بنواسيو»، وأضاف «البجينا بلقانا نحن يا نا ذاتنا لا اتبدلنا ولا اتغيرنا». وقطع البشير كل ما افتتحنا مشروعاً تنموياً فإن ذلك يغيظ الأعداء لكننا ماضون في الوفاء بحقوق المواطنين ونحمد الله أننا غادرنا أيام المسغبة (الكهربة جات أملوا الباغات»، معلناً عن توصيل الكهرباء لمنطقة أبودليق من شندي مباشرة، وأضاف الخدمات للناس البعاد قبل القراب وللضعفاء قبل الأغنياء.وكان مواطنو وجماهير الريف الشمالي لمحلية بحري قد قدموا وثيقة عهد وميثاق للمشير البشير بجانب شيك بمبلغ مالي كبير لدعم المجهود الحربي.