في إطار المرحلة الجديدة لبنك النيل للتجارة والتنمية في تطوير خدماته المصرفية، وتوسيع دائرة فروعه بولايات السودان المختلفة، من أجل السعي لقيام شراكة حقيقية مع كافة فئات المجتمع والعملاء، عبر توفير التمويل والخدمات المصرفية الجديدة، أفتتح المهندس الحاج عطا المنان إدريس رئيس مجلس إدارة بنك النيل يوم الإثنين المقر الجديد لفرع البنك بمدينة الدبة بالولاية الشمالية، حيث شهد تدشين الفرع وزير مالية الشمالية شرف الدين علي مختار، بجانب نائب رئيس المجلس التشريعي عادل البكري، وعدد من نواب المجلس، بالإضافة إلى المدير العام لبنك النيل بالإنابة أحمد عبد الرحمن الحوري، وأمين مجلس الإدارة هشام التهامي، ومعتمدي الدبة والقولد، وقال المهندس عطا المنان خلال مخاطبته حفل الافتتاح: إن بنك النيل سيظل بنكاً إسلامياً عصرياً، يقدم خدماته المتميزة ومنتجاته المتطورة والمتجددة فضلاً عن اهتمامه الكبير بالقضايا الإجتماعية، وتوفير الخدمات الضرورية، بجانب تقديم الدعم والتوفير اللازم للشرائح والأسر الضعيفة عبر التمويل للمشاريع المختلفة، ذات الإنتاجية الكبيرة، التي تساهم في تحسين الوضع المعيشي وزيادة دخل الفرد، وأعلن عطا المنان عن ترتيبات جديدة للتمويل يتناسب وظروف وامكانات وتطلعات أهل الولاية الشمالية، سيما مواطني الدبة متعهداً بتخصيص مبلغ (2) مليون جنيه للتمويل الأصغر بالمحلية بتسهيلات ومزايا للمزارعين والمنتجين، داعياً لتشكيل لجنة مشتركة بين إدارة البنك والمحلية من العلماء والمختصين والخبراء، لإعداد دراسة سبل الاقتصاد وزيادة دخل الفرد. وتوسيع مداخل الإنتاج للفرد بمحلية الدبة، ثم الانتقال على بقية محليات الولاية الأخرى، وبشر عطا المنان بافتتاح فرع البنك بمحلية القولد خلال العام القادم، وفي إطار المسؤولية الاجتماعية لبنك النيل تبرع عطا المنان بعدد (2) ثلاجة لأسرتين بالدبة، بجانب سيارة لجامعة أم درمان الإسلامية فرع الدبة، تخصص للدعوة.. فضلاً عن تبرعه بعربة جرار وترلة لمحلية الدبة لإصحاح البيئة، وتكريم أول شهادة الأساس بالمحلية بجهاز لاب توب، وطمأن عطا المنان الحشود الجماهيرية بساحة الإحتفال بألاَّ يترددوا في الدخول للبنك، وقال لهم (نحن جاهزون ما تهيبوا أدخلوا فيه وأمرقوا).. وهو بنك للفقراء قبل الأغنياء، وأضاف (إننا منذ اليوم لم ولن نتخلى عنكم في الشمالية عامة والدبة خاصة). ومن جانبه أشاد وزير المالية بالولاية الشمالية شرف الدين علي مختار بمجهودات عطا المنان ودعمه المتواصل لتنمية الخدمات بالولاية، واهتمامه بإنسان الولاية والوقوف معه، لافتاً النظر إلى أن هذا الفرع الجديد سيقدم خدمة متميزة لمواطني الدبة.. بجانب التسهيلات اللازمة في عملية التمويل الأصغر لكافة شرائح المجتمع.. واصفاً البنك بالعملاق. ومن جانبه قال المدير العام لبنك النيل بالإنابة أحمد عبد الرحمن الحوري: إن تدشين المقر الجديد للفرع يأتي ضمن استراتيجية البنك العملاقة، وخطته الرامية الى تطوير الفروع، وتقديم الخدمات المصرفية المتميزة لكافة العملاء.. وأضاف سوف نظل نقدم حلولاً مالية أفضل للجميع، وأكد الحوري أن ما يميز هذه المناسبة تأتي في المرحلة الجديدة لتغيير اسم البنك، وعلامته التجارية وشعاره، وأكد التزامهم التام بكافة المعاملات الإسلامية في دعم الإنتاج والمنتجين والقطاعات الوسيطة والمهنية.. بجانب دعم القطاع التعاوني للجهات المختلفة امتداداً لمسيرة البنك السابقة. ومن جانبه أكد عبد الله محمد سعيد مدير فرع بنك النيل بالدبة: إن الفرع الجديد سيكون عوناً لكل المواطنين، ويقدم لهم الخدمات المصرفية وفق المنهج الإسلامي.. وأشار الى أن الفرع سيكون إضافة حقيقية للحركة الاقتصادية بمحلية الدبة. ومن جهته وصف عصام الدين علي عبد الرحمن معتمد الدبة بنك النيل بالمصرف المبادر في كل الخدمات والقضايا والمشاريع المختلفة بالمحلية، وأثنى على وقوف عطا المنان على المشاكل بالولاية سيما في محلية الدبة.. مشيراً إلى تسليمهم عدد (1000) عمود لكهربة المشاريع الزراعية من رئيس مجلس إدارة بنك النيل، وأكد عبد الرحمن أن المشاريع الزراعية سوف تكتمل في العام 2014م بعد إدخال البنوك التجارية في مشروعات الكهرباء، لافتاً النظر إلى أن محليته قامت بتوزيع (300) محول للكهرباء مجاناً دعماً للمزارعين، وأبان عصام الآن تمت كهربة (10) مشاريع كبيرة من جملة (11) مشروعاً، بالإضافة لكهربة (26) مشروعاً متوسط من (35) مشروعاً و(1300) مشروع صغير من جملة (2500) مشروع، وقال عصام إن محليته تشهد هجمة استثمارية ضخمة من الداخل والخارج، سيما في المشارع الزراعية، وأضاف.. لكن أي أرض لم يتم استثمارها خلال (3) سنوات سيتم نزعها، وأبان أننا محتاجون لتغيير العقلية التقليدية المتوارثة للمزارع لإدخال أنواع أخرى من المنتجات الزراعية والبستنة، وأشار إلى وجود استثمار في (3) مشاريع متمثلة في مشروع أمطار الزراعي، الذي يقوم وفق شراكة سودانية امارتية تبلغ مساحته (230) ألف فدان. والآن (130) ألف جاهزة لزراعة الأعلاف في نوفمبر القادم، بجانب مشروع العفاض الزراعي الذي كان لمستثمر إماراتي بمساحة (150) ألف فدان كمشروع وقفي في منطقة غرب الدبة والباجا للشيخ سليمان الراجحي.. و(50) ألف لمستثمر سعودي في وادي الملك و (17) ألف فدان مع مستثمر إماراتي في مشروع العفاض الزراعي. وفي محور التعليم أشار إلى وجود إشكاليات في البيئة المدرسية.. وقال إنها في حاجة إلى مراجعة.. مشيراً إلى أن عمليات الصيانة والتأهيل عبر الجهد الشعبي، وأقر بوجود نقص في إجلاس المعلم بنسبة (60%)، وإجلاس الطلاب بنسبة (30%).. وأضاف أنهم استكملوا (50%) من احتياجات الكتاب المدرسي لهذا العام.