حذر تحالف أحزاب وحركات سلام دارفور حركة العدل والمساواة قيادة جبريل إبراهيم من خطورة استمرار اعتقال أسرى حركة العدل والمساواة الموقعة على وثيقة الدوحة جناح الراحل محمد بشر، وقال إن استمرار اعتقالهم ينذر بنشوب انفجار ومواجهات قبلية لوجود تململ وسط القبائل التي ينتمي إليها الأسرى. وطالب الناطق الرسمي باسم التحالف هاشم عثمان أحمد في تصريح ل(آخر لحظة) أمس قيادة حركة جبريل بضرورة إطلاق سراح القيادات الموقعة على السلام فوراً،لافتاً النظر إلى أن بقاءهم في سجون ومعتقلات الحركة سيخلف كارثة يصعب احتواؤها لأن من نفذوا الجريمة لا يدركون خطورة ما قاموا به، خاصة وأن القيادات لم ترتكب أي جرم غير أنها انحازت لمطالب أهل دارفور بتحقيق السلام والأمن والاستقرار. وحمّل جبريل مسؤولية سلامة الأسرى، وأبان أن هناك معلومات تؤكد أن الأسرى تم نقلهم لمعسكرات وقواعد الحركة بدولة جنوب السودان داعياً حكومة الجنوب للابتعاد عن هذه القضية وعدم التورط فيها، محذراً إياها من الاستمرار في دعم وإيواء المتمردين وتنفيذ أجندتها في السودان عبرهم، وقال إن أهل دارفور باتوا ينظرون لحكومة الجنوب باعتبارها معوق أساسي لأمنهم وسلامتهم واستقرارهم مما يجعلهم يسعون لرد الصاع صاعين لها إذا لم تكف عن زعزعة الأمن وتعويق السلام بالإقليم.