شهد مسرح الفنون الشعبية بأمدرمان الإحتفال بالذكرى العاشرة لرحيل العلامة البروفسير عبدالله الطيب واشتمل على ندوات شعرية وقصيدة في رثاء الراحل وتم تقديم النص الوحيد الذي اخرج مسرحيا مسرحية (زواج السمر) اداها باقتدارالممثل ياسر عبداللطيف العائد من الغربة وصالح عبدالقادرومن اخراج فتح الرحمن عبدالعزيز اعقب العرض ندوة المسرح والسرد في أدب العلامة عبدالله الطيب قدم خلالها الدكتور أحمد الصادق ورقة بعنوان آفاق السرد والبداغوجيا تناول خلالها تعدد أجناس ألكتابة لدى العلامة من شعر ونثر ودراسات متنوعة أيضا في افق أجناس الكتابة من مسرح وتراث . وقال أن أهم ما يميز كل ذلك النتاج انه اختط طريقين: ألاولى هى التوسل بالحكي لايصال رسالته او السرد كما نقول في لغه معاصرة،وهذه ظاهره متجليه في كل كتاباته مطلقا حتى الشعر وبرامجه الاذاعية والتلفزيونية والسير والخبار والثاني هو السياق البيداغوجي الذي شكل حضوراً عظيماً في كل كتاباته ويتجلى ذلك في مظاهر سردية متنوعة في صياغها وفي لغتها وأسلوبها وفي ورقته قدم الأستاذ محمد الواثق ورقه عن عبدالله الطيب والدراما أستعرض فيها أهم الأعمال المسرحية التي قدمها العلامة منها زواج السمر عام 1958م والتي أخرجها الأستاذ فتح الرحمن عبدالعزيز وقدم الأستاذ صالح عبدالقادر ومجموعته علي خشبة المسرح المشهد الأخير منها. ثم الغرام المكنون 1958، ثم قيام الساعة 1959، وقال: إن تواريخ هذه المسرحيات تشير إلى تواريخ الطبع لا التأليف، وقد سم العلامة عبدالله الطيب نصوص نكبة البرامكة الدرامية ( قصص حوارية شعرية) مما يعكس ارتباك المصطلح الدرامي في تلك الفترة. وقد شهدت هذه الفاعلية حضورا مشهودا من قبل المهتمين بالأدب عامة وأدب العلامة بصفة خاصة. جدير بالذكر نظمت مؤسسسة اروقة للثقافة والعلوم الأمسية بالتعاون مع اللجنة العلياء لإحياء ذكرى العاشرة لرحيل العلامة