القوة المشتركة تكشف عن مشاركة مرتزقة من عدة دول في هجوم الفاشر    كامل إدريس يلتقي الناظر ترك ويدعو القيادات الأهلية بشرق السودان للمساهمة في الاستشفاء الوطني    شاهد بالصورة والفيديو.. بأزياء مثيرة.. حسناء أثيوبية تشعل حفل غنائي بأحد النوادي الليلية بفواصل من الرقص و"الزغاريد" السودانية    شاهد بالفيديو.. بلة جابر: (ضحيتي بنفسي في ود مدني وتعرضت للإنذار من أجل المحترف الضجة وارغو والرئيس جمال الوالي)    اللجنة العليا لطوارئ الخريف بكسلا تؤكد أهمية الاستعداد لمواجهة الطوارئ    حملة في السودان على تجار العملة    اتحاد جدة يحسم قضية التعاقد مع فينيسيوس    إيه الدنيا غير لمّة ناس في خير .. أو ساعة حُزُن ..!    خطة مفاجئة.. إسبانيا تستعد لترحيل المقاول الهارب محمد علي إلى مصر    من اختار صقور الجديان في الشان... رؤية فنية أم موازنات إدارية؟    المنتخب المدرسي السوداني يخسر من نظيره العاجي وينافس علي المركز الثالث    الاتحاد السوداني يصدر خريطة الموسم الرياضي 2025م – 2026م    إعلان خارطة الموسم الرياضي في السودان    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    ترتيبات في السودان بشأن خطوة تّجاه جوبا    توضيح من نادي المريخ    حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا    تحديث جديد من أبل لهواتف iPhone يتضمن 29 إصلاحاً أمنياً    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    ميسي يستعد لحسم مستقبله مع إنتر ميامي    تقرير يكشف كواليس انهيار الرباعية وفشل اجتماع "إنقاذ" السودان؟    محمد عبدالقادر يكتب: بالتفصيل.. أسرار طريقة اختيار وزراء "حكومة الأمل"..    وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم    "تشات جي بي تي" يتلاعب بالبشر .. اجتاز اختبار "أنا لست روبوتا" بنجاح !    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"    أول أزمة بين ريال مدريد ورابطة الدوري الإسباني    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران    لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    مصانع أدوية تبدأ العمل في الخرطوم    خبر صادم في أمدرمان    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)    شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة    زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة    مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم    دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني    أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي    الشمالية ونهر النيل أوضاع إنسانية مقلقة.. جرائم وقطوعات كهرباء وطرد نازحين    شرطة البحر الأحمر توضح ملابسات حادثة إطلاق نار أمام مستشفى عثمان دقنة ببورتسودان    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



معتمد الخرطوم في حوار راهن الخدمات وعملية التطوير للمحلية

تظل الخرطوم العاصمة قبلة للجميع بما فيها من خدمات.. وهي المحلية التي تنوء بحملها من المواطنين، الذين فاقوا الاثنين مليون مع تفاوت العدد بالقادمين يومياً إليها من الولايات المجاورة، في حركة عمل عادية.. كل هؤلاء يحتاجون الى توفير الخدمات من مواصلات، ومياه، وتعليم، وصحة، وبيئة صحية حضارية.. وفي مقابل ذلك تسعى محلية الخرطوم الى توفير هذه الخدمات لمواطنيها.. معتمد محلية الخرطوم اللواء عمر نمر يقدم إفادته الى آخر لحظة حول مجمل هذه القضايا لإنسان محلية الخرطوم، وحركة التطوير المستمر لوسط الخرطوم، من تصحيح بيئة، إلى إزالة أكشاك، إلى تنظيم الأسواق، إلى الإنارة، والاستعداد للخريف، والمدارس، والصحة، وكل الإجابات على متن هذا الحوار الساخن فإلى المضابط:
سعادة المعتمد بدأ العام الدراسي وما زالت هناك بعض المدارس تعاني نقصاً في الكتاب المدرسي، بل أن بعضها غير مؤهل وكأنكم تفاجأتم بالعام الدراسي؟
- المدارس في محلية الخرطوم عددها (179) مدرسة، وهي تصنف (أ وب وج)... المدارس فئة «أ» على مستوى راقٍ وجديدة ونموذجية من طابق واحد أو طابقين، لكن سعتها كبيرة، وهي مكتملة من ناحية المباني، والبيئة المدرسية، والأساتذة، «أساتذتنا فل ومبانينا فل» وكل شيء «مية المية»، ولدينا مدارس «ب» وهي مؤهلة تأهيلاً تاماً، ومكتملة أيضاً.. وفي العام 2012م وعددها (47)، ولم تكن هناك مشكلة.. «تجليسا فل، أرضياتنا، فل سقوفا فل»، بيئة مدرسية ممتازة جداً، وأضاف أيضاً بعض المدارس بمشاركة منظمات المجتمع المدني، وبذلك أصبح عددها الآن (85) مدرسة مؤهلة، ترتقي لمستوى.. أما الفئة «ج» وهي بعدد (40) مدرسة- بعد حصرها- بها مدارس مؤهلة، وأخرى تحتاج الى تأهيل كامل سيستغرق شهر يوليو واغسطس وسبتمبر، ويجب علينا خلال هذه الثلاثة أشهر أن نكون قد أهلنا كل المدارس تماماً.. أما ما تبقى منها يحتاج الى صيانة، وسنعمل عليها.
ماذا عن المعلمين وعددهم هل يكفي لتغطية هذه المدارس، خاصة وأن هناك بعض المشاكل في المرتبات والتعيين، وكذلك الكتاب المدرسي أين وصلتم في توفيره للطلاب؟
- محلية الخرطوم مرغوبة وليس لدينا اى مشاكل في عدد المعلمين، أو نقص في أعدادهم، أما الكتاب المدرسي أقول منذ اليوم سوف يتم تسليم المحلية كافة الكتب «طوالي من المطابع للمحلية» وسيكتمل توزيع الكتب يوم الاربعاء..
الملاحظ أنكم لم تشيروا الى افتتاح أو زيادة في عدد المدارس خلال هذا العام ؟
- سنفتتح مدارس جديدة في احتفالات 30 يونيو بمنطقة الجريف غرب، وهي مدارس نموذجية قمنا بتصميم مبانيها على طراز جميل.. وبعد ذلك قمنا بتأهيل 4 مدارس بالشراكة مع أهالي حي الجريف غرب، حيث وفرنا- كمحلية- مواد البناء، وقام شباب الحي بعملية البناء، وسأفتتح أيضاً رئاسة تعليم المحلية بالديوم، وهو مبنى مؤهل تماماً ويليق بمقام المعلم، وكذلك سنفتتح مدرسة في جبرة.. هذه نماذج للتعليم كما لدينا نماذج في الصحة والطرق.
مقاطعاً.. اختياركم ل 20 يونيو كتاريخ للافتتاحات للمدارس هل أصبحت الانجازات المحلية مرتبطة بالمناسبات الرسمية؟
- ليس هذا هو القصد- هذا واجبنا- لكن فقط أردنا أن يكون الطلاب موجودين بالمدارس لحظة افتتاحها، وهو يصادف عامهم الدراسي، ولأننا نرى أن الافتتاح لن تكون له قيمة والطلاب غير موجودين بالمدارس، وهذا أيضاً ضمن تغيير سياساتنا (وطلابنا قاعدين وأساتذتنا قاعدين)، والعمل سيستمر على أرض الواقع، وكذلك الحال بالنسبة الى المراكز الصحية، أيضاً الاختصاصيين موجودين، والممرضين موجودين، والصيدليات جاهزة لمباشرة العمل فيها، وسوف نفتتحها.. وهذا كله تطبيقاً لقرار تم اتخاذه بمجلس الوزراء ولاية الخرطوم بأن تكون المراكز الصحية (شغالة وتفتتح) ولكن لا نفتتحها ثم نعود للخلف للبحث عن اختصاصيين وممرضين
أصدرتم قراراً بإزالة «الأكشاك» بشارع علي عبد اللطيف وقدمتم وعوداً بتعويض أصحابها ثم تفاجأوا بالإزالة؟
- أولاً عقدنا اتفاقاً مع المواطنين المستفيدين من وسط الخرطوم جميعاً «سوق عربي وسوف افرنجي» كلها على شراكة، وذلك من ضمن مشروعنا- تطوير منطقة وسط الخرطوم- والتي قسمناها على ثلاث مراحل «تبليط وإنارة وسفلتة» وقد بدأنا المرحلة الأولى بمنطقة الواحة والسوق العربي، وزدنا جرعة الإنارة، والآن بدأنا المرحلة الثانية بالمنطقة الشرقية والغربية، ودخلنا في الوسط، ونقوم الآن بالتبليط والإنارة في شارع 15 و19، وسوف نواصل في عملية التبليط الكامل، والآن نعمل في شارع الجمهورية أيضاً، وكذلك تطوير شارع النيل، والشوارع الموصلة له، ولهذا نقول إن كل هذا التطور لا يقبل «الترييف» مرة أخرى، ولهذا الأكشاك ستتغير، وأيضاً بعضها غير مرخص، والمصدق منها أوراقه مضروبة (يعني مزورة )..
مقاطعة.. هنالك من يرى أنها محاربة للمواطن في رزقه وأكل عيشه .. ماذا تقول ؟
- نعم هي مصدر رزق ولذلك قلنا لهم سنعطيكم بديلاً آخر، وذلك لأن هذه «الأكشاك» مخالفة من حيث الموقع، بالإضافة الى أن العمل ببعضها يشكل خطراً صحياً لا يلتزم بالضوابط الصحية، أو يلتزم بالنظافة والعمال لا يعملون بطريقة نظيفة وعدد الأكشاك التي تبيع العصائر هي ((150 كشك، يشرب منها خمسة ملايين مواطن، فهل أرضي ((150 لأقتل )خمسة ملايين)!!؟ وبعامل الصحة فقط تحدثنا معهم من قبل لاقلاعهم عن بيع العصائر، ولكنهم أصروا «مصرين راكبين راسهم»، ثم أننا نقوم بتطوير وعمل بشارع علي عبد اللطيف، تشمل السفلتة والتبليط والإنارة، وهذا العمل الآني أدى إلى ضرورة إغلاق الشارع، وعملنا على معالجة الصرف الصحي، وشبكات المياه، واشترطنا على الشركات العاملة تسلمينا العمل خلال (21) يوماً، وبما إننا نقوم بهذا العمل في إطار التطوير فكيف تكون هناك اكشاك في هذه المواقع (أنا ما داير أعمل شغل زي دا في شارع طورتو ومافي سبب يخليني اخت كشك عشوائي تاني بعد التطوير)، والشيء التاني هو أن معظم أصحاب هذه الأكشاك موظفين في المحليات، استغلوا وظيفتهم والذين أتوا اليكم في الصحف مستأجرين من موظفي المحليات 50% من الأكشاك، وهؤلاء الموظفون حصلوا على التصاديق بأوارق مضروبة..
مقاطعاً... هل ستكون هناك محاسبة للذين استغلوا الوظيفة وقاموا بالفساد المالي والتزوير؟
- نعم كل الذين استغلوا سلطاتهم سيحاسبون، ولن نتراجع عن إزالة المخالفات، وقد شكلت الآن مجلساً للمحاسبة ستطال كل من ثبت تلاعبه واستغلاله لسلطاته في العمل.
سعادة المعتمد هل ستطال عملية الإزالة أيضاً الباعة المتجولين من (فريشة) (وسريحة) وما هي الحلول لهم؟
- أنا أعاني من 4 آلاف (فريش) في شوارع السيد عبد الرحمن، والطيار، ووسط الخرطوم، وجاكسون تقريباً، ومنهم 2.700 من هؤلاء أتت بهم الظروف المعيشية، وكانوا يعملون في الشرطة، أو الجيش، وتقاعد هؤلاء وكانوا في السابق يعانون من الكشات.. ولكن الآن جلست معهم واقترحت عليهم بدلاً من الافتراش في الأرض، نعوضهم بمحلات، وبذلك نكون طورناهم، وطورنا السوق والعرض، وتحولوا من فريشة الى تجار، ونشرع الآن في إقامة ستة أسواق حديثة سنفتتحها في الأيام القادمة، ونسلمهم محلاتهم، وبعدها لن نقبل أحداً على الشارع مجدداً.. وإذا (وجدناها فهو زول فوضى والقانون ياخد مجراه وقد حصرنا عددهم).
من الجهة الممولة لمشروعات الأسواق الستة الحديثة؟
- هناك شراكة مع القطاع الخاص مع ثلاث شركات، شركة أقامت أسواق الحرية0. وشركة أقامت أسواق القدس.. وشركة أقامت أسواق عمر.
مقاطعة... لكن هل هذه الأسواق تكفي لاستيعاب كل الفريشة بالسوق العربي؟
- هي جزء من حل كامل، وحقيقة هي ليست رخيصة، ولكنها قبلت استيعاب هؤلاء واعطاء كل ستة سبعة منهم محلاً، ونحن قمنا بالاتصال بمؤسسات التمويل الأصغر والتأمين الصحي لتحسين أوضاعهم، وبذلك نكون قد نقلنا هذه الفئة الى مستوى أفضل.
ما الذي يضمن عدم وجود فريشة آخرين على الشوارع بعد استيعاب العدد المستهدف، وهذا يقودنا الى سؤال آخر حول استمرارية هذه المشاكل، وكذلك حلولها متى تنتهي هذه الدائرة؟
- لا .لا.. ستكون هناك نقاط ارتكاز وستكون هناك شرطة ونظام، وسنقوم بتسوير للشوارع، ونقوم بفصل طريق السيارات عن مسارات المواطنين، وبذلك نكون قد قمنا بحماية المواطن، ونظمنا مرور السيارات، وسنفوم باتخاذ الاجراءات ابتداء من يوم 30 يونيو الى السابع من يوليو، ويعتبر هذا آخر يوم للفريشة على الشوارع، وكل من وجدناه بعد هذا التاريخ سيعرض نفسه للمساءلة القانونية.. أما عن استمرارية هذه القضايا، وضرورة معالجتها، فهذا سؤال جيد، ولكن نحن نعمل دائماً على الحلول لكل مشكلة، ونحتاج الى التطوير لنتخطى كل مشكلة على حدا، حتى لا تتكرر، مع الإشارة الى أن هناك أسباباً أخرى متعلقة بهولاء الناس، مثل الحالات الاجتماعية «الفقر، النزوح، البطالة»، وهي مشاكل معقدة تحل بالتنسيق مع جهات عديدة.
ماهي استعدادتكم للخريف هذه السنة وقد بدأت بشائره تهل ومازالت بعض الشوارع غير مؤهلة وبها حفر؟
-(الخريف) وضعنا له الخطط الاستراتيجية بالتنسيق مع الوزارة، والتي التزمت بتأهيل (35) كيلو، ونحن كمحلية سنأخذ (12) كيلو كمعالجة، حتى لا تتأثر في العام المقبل بالخريف، وأدخلنا كذلك شركات أخرى في الأحياء التي كانت تعانى من ركود المياه وغيرها، حيث ستقوم هذه الشركات بعمل منظم لأجل تلافي مثل هذه الظواهر، وسنواصل في عمليات الحفر للمجاري، يكون لدينا تحسباً للعام القادم حتى لا يكون لدينا مشاكل ومصارف مستقبلاً، هذا إضافة الى أننا سندعم المواطنين بالآليات والمعدات، وسنعمل معهم، ولدينا غرفة للطوارئ والمتابعة، والآن الجميع يعمل.
تتحدثون عن تطوير وشوارع الخرطوم، لكن الملاحظ أن بعضها مازال يكتظ بالنفايات حتى على مستوى الأحياء الراقية؟
- النفايات نتابع عملية نقلها، ونلاحظ كل الشركات العاملة والمقصرة في علمها، وترفع التقارير بذلك، وكذلك نعمل على إزالة الأسوار الممتدة والحدائق الممتدة، وهي كلها مخالفات يعاقب عليها لأنها تتداخل في الشوارع، وتجتمع عندها الأوساخ والأوراق.. والآن شرعنا في الإنذارات لأصحاب المنازل التي أمامها نفايات ومخلفات لم تزل.. وهذا يعني أنه صاحب المنزل الجميل، لا يهتم بالمنظر القبيح أمام منزله، وأحياناً يضيق على الشوارع بالامتداد..
مقاطعاً...رغم ذلك هناك جانب من التقصير والإهمال في قضية النفايات وعدم متابعة؟
- لا (دعيني) أقول لكم شيئاً.. هذه تحتاج الى أن يأخذ القانون مجراه، نحن نوعى بالإعلام والصحف.. وأيضاً نراقب شركات النظافة التي تقصر في عملها..العمل هو جماعي وشراكة بين المحلية والمجتمع.
لماذا لم تبدأوا بالتوعية والإرشاد عبر وسائل الإعلام أصلاً...؟
- نحن تحدثنا لوسائل الإعلام، وكذلك لدينا ملصقات، وقد بذلنا جهداً في التوعية داخل الأحياء وعبر المساجد، ولذلك اي شخص سيخالف القرار بالإزالة سوف يعرض نفسه للمساءلة هناك، أيضاً عدم متابعة للأعمال مثل الإنارة.
تلاحظ انطفاء بعض الأعمدة بعد تركيبها في الشوارع، وكذلك إزالة الأتربة من الطرقات وتركها على الأرصفة؟
- كما قلت سابقاً الآن لدينا وحدة متابعة ومراقبة وطوارىء، وكذلك وحدة متابعة للطرق، وفوق كل ذلك لدينا غرفة متكاملة على اتصال معنا عبر الانترنت والهاتف، واتلقى منها كل المعلومات أول بأول وأقوم برفعها الى الوالي.
ماذا عن الوضع الأمني في محلية الخرطوم؟
- الوضع الأمني ممتاز في محلية الخرطوم ولا نشكو من شيء ماعدا بعض السرقات من أمام البنوك، والآن وجهنا بعمل كاميرات تراقب داخل وخارج البنوك وعبرها سوف نرصد كل محاولات السرقات.
النظافة للشوارع الرئيسية بوسط الخرطوم ورصفها أين وصل العمل فيها؟
العمل في الشوارع الرئيسية مستمر في التطوير سواء من ناحية نظافتها أو رصفها (بالانتر لوك) بالنسبة للنظافة في الشوارع بنشتغل مرتين في شارع النيل، وشارع الجامعة، وشارع الجمهورية، وشارع الستين، وشارع افريقيا، وشارع محمد نجيب، وشارع جبرة البعيد داك عندى فيه ناس شغالين.. حتى أننا انتقلنا قريب جبل الأولياء جنوب البقالة، وطورناها وعملنا سوق سمك جديد، وبعد اسبوعين سوف يأكل الناس «سمك» هنا في أماكن نظيفة وصحية، وهناك أيضاً سوق مركزي حديث به مسلخ، وثلاجات بجواره، وهو جنوب السوق المحلي.. بالنسبة للرصف يمكن للعابرين أن يشاهدوا الأعمال الجارية الآن في شارع الجمهورية، وشارع علي عبد اللطيف، وغيرها من الشوارع، وعمليات النظافة والتطوير ورصف الممرات مستمرة.
ماذا عن (ستات الشاى) والمشروبات الساخنة ؟
أولاً لدينا بائعات الشاي وليس «ستات الشاي» وهي مهنة تحتاج الى معالجات ضرورية، ومعظمهن ليس لديهن تصديق «هم بجوا يقعدو سااي ونحن محتاجين نشيل السيىء منهم ونساعد الصالح فيهم» ونحتاج الى تنظيمها وتطويرها، ولدينا مشروع للقهاوي الشعبية سيكونوا ضمنها، وفقاً لشروط محددة ومنظمة لعمل بيع المشروبات الساخنة، وتاني البنصدق ليهو بنخلي يشتغل والبنشيل منه أدواته ما بنرجعها ليهو لو لقيناه ما مصدق، ولدينا في قطاع الخرطوم الخاص مشروع في مكان مرتب لهذه القهاوي، وسنضم إليه هؤلاء النساء بائعات الشاي بعد التصديق لهن.
كم عدد مواطني محلية الخرطوم؟
- عدد مواطني الخرطوم كانوا 750 الف مواطن في الإحصاء القديم، الآن هم مليونين يومياً، يدخلون وسط الخرطوم ويخرجون، وأنا حقيقة أتابع كل هؤلاء ففيهم من يرمي قارورة مياه أوراق أو صندوق سجاير، أو أي شيء آخر، كلهم نتابعهم بالنظافة والخدمات في يوم واحد، وهذه النفايات خاصة قارورات المياه سنعالجها عبر تدويرها بعد جمعها.
ماذا عن ملامح الخضرة في محلية الخرطوم وعن رسوم الدخول للمنتزهات التي كانت متاحة للمواطنين؟
- نحن الآن نعمل على عودة المنتزهات بعد الصيانات وفتحها من جديد للمواطنين، ومراجعة العقود مع بعض الشركات التي تديرها، وكذلك ننظم فيها مواقف السيارات، وسوف ننشئ صالة للرياضة النسائية في الصالة الدولية، كذلك صالة للرياضة النسائية في جامعة الخرطوم..
هل وصلت رسالتكم الى المجتمع عبر تقديم الخدمات، والتي هي واجبكم في الأول وماهي أبرز خطوطها؟
صحيح لدينا رسالة بل واجب حقيقي لتقديم الخدمات للمجتمع ولدينا أيضاً شراكة فيما بيننا والمجتمع، والآن لدينا شراكة مع عدد (62) حياً بالخرطوم، وهي شراكة حقيقية بيننا في الشوارع، وإنارة الحدائق والمدارس، والخدمات، وذلك بالثلث والثلثين للتكاليف، ومثال لذلك حي الزهور، كذلك الحال في حي الرياض وغيرها من الأحياء.. مع تواصل حملات النظافة المستمرة، وكذلك عملية التشجير عبر الشراكة الذكية مع الرعاة من أصحاب المشاتل، وهم خريجو الزراعة الذين تم تمويلهم عبر التمويل الأصغر، أو فى مهرجان التشغيل، هم يعملون على تشجير جزء من المساحات (52) متراً يمين شمال أمام مشاتلهم ويرعونها في ذات اللحظة بالمقابل نحن ندفع لهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.