أكد الدكتور الحاج آدم يوسف نائب رئيس الجمهورية اهتمام الدولة ودعمها لإحياء الجمعيات التعاونية خلال المرحلة المقبلة من أجل زيادة الإنتاج والإنتاجية وتحسين مستوى المعيشة للفرد، فضلاً عن الإسهام في دعم الاقتصاد الوطني. وأقر يوسف بتضاءل الاهتمام بالقطاع التعاوني، وزاد لكننا الآن سنوليه اهتماماً، مشيراً إلى أن الدولة خصصت ميزانية لدعم القطاع التعاوني الذي وصفه بالحيوي والمهم، مشدداً على ضرورة تكامل أدوار كافة الجهات للنهوض بالتعاونيات وتحقيق الهدف المنشود. وقال آدم في الاحتفال بتخريج (500) شاب وشابة ضمن تنفيذ برامج الشباب التعاونية أمس، إن مسيرة الجمعيات التعاونية ستنهض من جديد وستكون واسعة الانتشار في كل الولايات، لافتاً النظر لتوفير الدعم اللازم لها لتستفيد المشاريع التي تساعد في نمو الاقتصاد وزيادة الإنتاج، ووجه ولاة الولايات بضرورة الاهتمام بقطاع التعاونيات وتهيئة الظروف البيئة المناسبة له بغية التحريك ودفع عجلة الاقتصاد إلى الإمام، لافتاً النظر إلى أن القطاع التعاوني كان ينتظم البلاد في كل أطرافها ومناطقها، وقال لكن الآن تضاءل الاهتمام به الأمر الذي يتطلب من الدولة أن توليه اهتماماً ودعماً كبيراً لإحيائه من جديد وإعادته لسيرته الأولى في دعم الاقتصاد والإنتاج وتحسين مستوى دخل الفرد مطالباً بضرورة تدريب الشباب في هذا المجال بجانب البحث عن قنوات وآليات التسويق والإنتاج مع تحسين عمليات الجودة والمواصفات بغية المنافسة الداخلية والخارجية.