كشف الطبيب المتهم بالاعتداء على البروفيسور مامون حميدة وزير الصحة بولاية الخرطوم، عن تكوين جبهة تواصل لجمع توقيعات العاملين في الحقل الصحي والمتأثرين بقرارات حميدة بجانب عقد لقاءات وتنفيذ اعتصامات بغرض سحب الثقة من الوزير، وأكد اليسع عبد القادر في مؤتمر صحفي أمس عقده بمباني مستشفى الخرطوم التعليمي تمسكه بالبعثة للقاهرة باعتبار أن ذلك حقاً مكتسباً لنواب الاختصاصيين، وقال اليسع هناك خياران إما «السجون والمشانق» أو «البعثة» حسب تعبيره. وفي الاثناء تدخلت شرطة النظام العام بالمستشفى لفض المؤتمر وتفريق التجمهر لكن اليسع أصر على إكمال مؤتمره. ووصف اليسع تصريحات الناطق الرسمي بالوزارة الدكتور المعز حسن بخيت بالكاذبة، نافياً وجود أي سوابق له بالمحاكم، مشيراً إلى أنه لأول مرة يقف أمام المحاكم، وقال هذا فخر بالنسبة لي، وجدد تأكيده بأنه لا يحمل أي آلة حادة بيده سواء علاقة مفاتيح أثناء النقاش مع الوزير واستعرض اليسع تفاصيل قضية البعثة الدراسية للقاهرة منذ بدايتها بعد أن تم فصله وزملائه تعسفياً من مستشفى أم درمان التعليمي وتم تصعيد القضية للبرلمان ومن ثم حكومة الولاية لرفع الظلم. وأشار إلى أنهم لم يتسلموا أي رد وعندما لجأوا إلى الوزير تصدق لهم ببعثة دراسية إلى تركيا وتم تحويلها فيما بعد إلى القاهرة مع التصديق بمبلغ «200» دولار من مال التدريب واستدرك لكن فوجئنا بالتراجع عن المبلغ فيما بعد، وأضاف أنه ذهب للوزير بالوزارة للمطالبة باستحقاقاته وحدث ما حدث.