أكد تحالف قوى الإجماع الوطني عدم وجود أي نوايا لدى التحالف بالعودة للعمل السري، مشيراً إلى أن الوضع الحالي به هامش من الحريات التي قال إنه يمكن تطويرها من أجل تلبية متطلبات الأحزاب في حرية العمل السياسي تمهيداً لبناء نظام ديمقراطي باعتباره المخرج الوحيد للبلاد من الأزمة. وقالت المعارضة أنها ستعود للعمل السري في حال عودة النظام للحكم الاستبدادي وإقصاء الآخر. مشيرة إلى أنه في حال هذا الوضع فإن العودة للنضال عبر العمل السري تصبح ضرورة، ونفت المعارضة وجود مائة يوم أخرى غير المعلنة. وجدد التجاني مصطفى عضو قوى الإجماع الوطني والأمين القطري لحزب البعث في تصريح ل«آخر لحظة» أمس تأكيده على أن برنامج المائة يوم الذي أعلنت عنه المعارضة ليس لإسقاط النظام خلال المائة يوم وإنما لاستنهاض العمل التعبوي عبر التواصل مع الجماهير خلال الندوات واللقاءات الجماهيرية، قائلاً لا توجد مائة يوم غير المعلنة حالياً. ورفض مصطفى وصف برنامج المائة يوم بالفاشل، مؤكداً أنهم لم يقولوا بأن البرنامج سيمضي كالساعة، موضحاً عراقيل وعقبات اعترضت تطبيقه بالصورة المطلوبة موضحاً أن من العقبات منع الحكومة للندوات الجماهيرية في الخرطوم والولايات والتباينات داخل المعارضة وإقامة حزب الأمة القومي لمنشط جمع التوقيعات لمزكرة التحرير، بجانب إفشال الحكومة لبرنامج الحوار مع المعارضة حول القضايا الوطنية. وقال إن المعارضة تطمح لإقامة نظام ديمقراطي فيه حرية للعمل السياسي ومحاربة الفساد وتحقيق تطلعات الجماهير.