وعلى شرف تدشين منجم الحديد بمنطقة أدرا أويت بمحلية جبيت بولاية البحر الاحمر كان لمواطنى المنطقة من البشاريين حضورا بهيجاً يتقدمه والى محلية جبيت المعادن وشيوخ المنطقة العمد والبسطاء من المواطنين رجالا وراكبين وممطيين ظهور ابلهم تبدو عليهم الفرح بالحراك الذى تم فى المنطقة الصحراوية الجبلية النائية وهم يستشبرون الحياة القادمة بالخير الوفير الوجوه من الشرق التى استقبلتنا هى وجوه طيبة حيث الناس طيبون كما فى كل انحاء بلادى ..بسطاء كما انبلاج الفجر حين صباح...ا لحياة هنا ليست هينه ولينه وسهله كما يعتقد البعض هنالك دوما ثمة قسوةوصعوبة ومكابدة ورصبر ورضا انسان الشرق فى حله وترحاله وسط ارضه يعيش حياته يعانى الكثير ولكنه صابرا وحامدا وشاكرا ..الحياة ترسم على وجه تفاصليها القاسيه لكنه يسخر منها بابتسامة راضيةوهو يستقبلك بالترحاب (دبايوا).. الاشياء عنده بسيطة كفنجان قهوة يعدل المزاج واتكاءة على شجر السيال او الطندب او السمر او الركض خلف ابل شاردة فى الفيافى البيعدة او ليلة سمر تحت اضواء القمر مع الرفاق ...ولسان الحال يقول هى الحياة ان لم تطلبها بقوة قتلتك...ولاشىء سوى الاحلام البسيطة بئر ماء ..وطريق معبد ومدرسة وشفخانة وكهرباء وتمضى الحياة اليومية بكل صخبها ورتاتبها وايقاعها البطىء علها التنمية تغير فيها يوم ما لتكون اكثر ايقاعا وينعم الانسان هناك بالخدمات وان طال الزمن الذى بدأت عقاربه تدور باتجاه المشروعات من تنجيم للذهب والحديد وغريها من المعادن التى تذخر بها سلسلة جبال البحر الاحمر الممتدة على طول الساحل والغنية بالكثير .