أقام القيادي بتيار الإصلاح بالوطني العميد «م» محمد إبراهيم الشهير ب«ود إبراهيم» إفطاراً صباح أمس بمنزله بضاحية جبرة بالخرطوم أمه عدد من المجاهدين وشباب الإسلاميين.. الجو الاجتماعي الذي ساد الجلسة لم يخلُ من تناول الشأن السياسي «على خفيف».. وقد كانت كل صحف الخرطوم حاضرة على طاولات صالون ود إبراهيم ما يعني متابعته لكل صغيرة وكبيرة. الخواص وازعاج الخواض لم يتوقف هاتف سعادة الأستاذ ابراهيم الخواض مدير مكتب السيد النائب الأول لرئيس الجمهورية عن الرنين وتلقي المحادثات طوال الفترة الصباحية من يوم الجمعة قبل الماضية ينقل من خلالها مهاتفوه استغرابهم من عنوان لمادة رئيس تحرير صحيفة «آخر لحظة » بعث به من جنيف كان «المال العام في ايدي الخواض» والمعني بالقطع واضح لكن الذين نشرواخطأوا العنوان الصحيح الذي بعث به رئيس التحرير وهو «المال العام في ايدي الخواص» الذي لا يحتاج الى شرح ووضعوا «نقطة سوداء» على حرف الصاد ليصبح ضاداً لكن مجمل المادة المنشورة كان يشرح المقصود. رئيس التحرير علم بالخطأ «المحلي» أمس فأجرى اتصالا هاتفياً بالأستاذ الخواض الذي استقبل الموضوع بروح مرحة وقال «يا ريت». تهديد.. و.. وعيد والشيخ بعيد ü أهالي وقاطني الحي العريق بالمدينة التاريخية أبلغوا «آخر محطة» بالتهديدات التي أخذت تصل إليهم من الشيخ وحوارييه الذين أخذوا يتوعدون أهالي الحي بالويل والثبور وعظائم الأمور.. يقول المواطنون إن الشيخ يهدّد بأن المعتمد «فلان» في جيبه، وإن الفريق «فلتكان» في صفّه، ويمكنه بمجرد محادثة هاتفيه واحدة إيقاف مد التذمر ضد الشيخ وممارسات أتباعه عند حدها بحيث لا تزعجه مرة أخرى، ويقول بعض أتباعه لمن ظلوا مناهضين لبقاء الشيخ في المنطقة إن ضرب الحوار يجب أن يكون تخويفاً لغيره، لأن الإصابات أدخلته العناية المكثفة.. وغاب الشيخ بشخصه عن التهديدات المباشرة وتركها لأقرب الأتباع. زيارة فاشلة علمت (آخر لحظة) من مصادر موثوقة أن نائب رئيس الحزب المشارك في الحكومة والقيادي (صاحب الحزبين) زارا بالأمس مكتب الوالي وقاما بمحاولة باءت بالفشل لمقابلة الوالي في الولاية الكبيرة والأولى، مصادر آخر محطة أكدت أن الزيارة بخصوص (الوزير) الممثل للحزب بالولاية المعنية في إطار الضربات تحت الحزام التي تدور في أروقة الحزب. المصادر أكدت أن (الوزير) يتمتع بتأييد جماهيري دفع بالقياديين للسعي إلى مكتب الوالي.