أكد اللواء عمر نمر معتمد محلية الخرطوم استمرار أسواق البيع المخفض بالمحلية بمناطق أبو حمامة والشجرة والصحافة زلط والصحافة شرق وغيرها من المناطق الأخرى. وقال نمر خلال تفقده لتلك الأسواق والتأكد من عمليات الإمداد المستمر للسلع بها، قال إن هذه الأسواق قامت في إطار تخفيف المعاناة المعيشية على المواطن الذي قال إنه عانى كثيراً من الجراحات التي لحقت بالاقتصاد السوداني. وأعلن نمر عن ترتيبات دخول أسواق جديدة بمناطق أخرى بالمحلية تضم كافة السلع الضرورية للمواطن مثل السكر والدقيق والزيت واللحوم الحمراء والبيضاء والخضر والفاكهة. فضلاً عن اشتمال السوق على سلع أخرى يمكن أن يستفيد منها المواطن مثل المفروشات والعطور والكريمات ولعب الأطفال والحلويات بأنواعها المختلفة وبأسعار أقل من السوق بنسبة 20%، وقال نمر نحن نسعى من خلال هذه الأسواق التي تثبيت هذه الأسعار حتى تكون في متناول يد المواطن، معلناً عن دخول لجنة سوق الفواكهة بالسوق المركزي داخل دائرة أسواق البيع المخفض. فيما أكدت الحاجة بخيتة من سكان منطقة السجانة انخفاض الأسعار في أسواق البيع المخفض بمنطقة أبو حمامة وقالت إن هذه الأسواق جاءت في وقتها تماماً لأننا كنا متخوفين من أن يرفع التجار أسعار السلع من غير رقابة، وأضافت الحاجة بخيتة وبالفعل كان هناك ارتفاع لكل السلع حتى قبل تنفيذ قرار رفع الدعم، وأرجعت هذا السلوك لبعض التجار الجشعين الذين يضعون أرباحاً طائلة لا مبرر لها. وأكدت في ذات الوقت محاربتها لتلك الأسواق التي لا توجد فيها رقابة في التسعيرات. ودعت المواطنين لمقاطعة ذات الأسواق والاتجاه للأسواق المدعومة من قبل محلية الخرطوم، مطالبة في ذات الوقت باستمرار هذه الأسواق وقالت لا نرجع للسوق الغالي مرة أخرى. وأشاد بعض المواطنين بطرح اللواء عمر نمر معتمد محلية الخرطوم سلع أخرى داخل أسواق البيع المخفض مثل المفروشات والأواني المنزلية والعطور والكريمات بالإضافة إلى السلع التي تخص الأطفال من لعب وحلويات ومعلبات. وقال ذات المواطنين إن هذا العمل يعتبر إحساساً كاملاً من معتمد الخرطوم بما نعانيه من غلاء في الأسواق الخارجية وضيق المعيشة، وأشادوا بالدور العظيم الذي بذله المعتمد في إقامة هذه الأسواق، مطالبين باستمرارها وقالوا حتى يرغم التجار على التنازل من الأرباح العالية التي وضعوها من غير حسبة، مدينين بشدة التجار الذين اتجهوا إلى احتكار بعض السلع الضرورية لحياة المواطن ووصفوهم بغير الوطنيين لأنهم استغلوا الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد في الضغط على المواطن. وأكد الأستاذ شهاب الدين الإمام مسؤول إدارة السلع بمحلية الخرطوم توفر كافة السلع بأسواق البيع المخفض بمنطقة أبو حمامة، معلناً عن استمرار عمليات الإمداد بها بمعدل «3-4» مرات خلال اليوم، وقال شهاب نحن بدورنا في إدارة السلع قمنا بمخاطبة جميع المصانع والشركات العاملة في مجال السلع الغذائية لدمجها معنا في هذه الأسواق، وقال شهاب إن هذه الأسواق وجدت قبولاً كثيفاً من المواطن لأن الفرق بين أسعارنا وأسعار الأسواق الخارجية يصل نسبة تخفيض من «25-35%» حسب نوع السلعة، وقال شهاب إن تأثير هذه الأسواق بدأ ينعكس إيجاباً حتى على أصحاب المتاجر الأخرى في التنازل عن بعض أرباحهم من أجل التخفيف على المواطن، وأضاف أن هناك شركات ومصانع بدأت بالانضمام إلى أسواق البيع المخفض وقال إن الفرص متاحة للجميع للمشاركة في هذا العمل الذي وصفه بالعمل الوطني في ظل مرور الدولة بظروف اقتصادية حرجة. وحذر شهاب من تجاوز الشركات والمصانع العاملة داخل هذه الأسواق وقال مخالفتها للوائح والشروط التي طرحناها يعرضها للخروج من دائرة تسهيلاتنا التي نقدمها لهم من مواقع مجانية وإعفاءات وتأمين وإعلام. بدورها قامت آخر لحظة بالوقوف على أسعار السلع التي طرحتها محلية الخرطوم مقارنة مع الأسواق الأخرى، حيث وجدت انخفاضاً ملحوظاً في أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء والخضروات، فكان كيلو اللحم العجالي يباع ب28ج مقابل 38 بالسوق الخارجي، وكيلو الضأن 45ج مقابل 60ج وكيلو الفراخ 20ج مقابل 26ج وطبق البيض 18ج في السوق المخفض مقابل 25ج في الأسواق الأخرى، كيلو اللحم المفروم 18 جنيهاً مقابل 40 جنيهاً وكيلو الطماطم 5 جنيهات مقابل 14 جنيهاً وكيلو البطاطس 5 جنيهات مقابل 7 جنيهات، و50 مقابل 60 لعبوة زيت عباد الشمس 9 أرطال، ورطل الشاي الغزالتين 20 جنيهاً وكيلو العدس الفراشة 12 جنيهاً و3 أكياس شعيرية ومكرونة وسكسكانية بمبلغ 6.5ج وثلاث صابونات غسيل 5 جنيهات وكرتونة بسكويت الشاي 23 جنيهاً وعلبة الصلصة تركية الصنع 6 جنيهات وصابون بودرة 4 كيلو 25 جنيهاً ولبن كابو 200 جرام 13 جنيهاً. وأسعار اللحوم المصنعة السجوك 22 جنيهاً البيرقر ثماني قطع 16 جنيهاً والكفتة 500 جرام 17 جنيهاً والهوت دوق دجاج 350 جراماً 15 جنيهاً وسمك هامور الكيلو 42 جنيهاً. وأسعار المفروشات 90 جنيهاً لزوج الملايات التيل و60 جنيهاً للملايات القطن والسيتان، بالإضافة إلى تخفيض في أسعار الكريمات والعطور والحلويات بنسبة أقل من السوق ب«35%».