وضعت محكمة جنايات أم درمانجنوب برئاسة مولانا عز الدين عبد الماجد ملف قضية النظامي المتهم بقتل شاب رمياً بالرصاص بأكثر من «41» طلقة قيد وزن البينات وإصدار القرار بعد حجزه الملف وتحديد يوم خلال الأسبوع الجاري لإيداع المرافعات الختامية من قبل الاتهام عن أولياء دم المجني عليه والذي يمثله المحامي آدم بكر وممثل الدفاع عن المتهم، وقررت المحكمة في الوقت ذاته جلسة لاحقة عقب إيداع المرافعات لإعلان منطوق حكمها في الدعوى التي بدأت إجراءاتها على خلفية مشاجرة وقعت بين الشاب المجني عليه وخاله الذي يقوم معه في ذات المنزل إلى جانب والدته، واستدعى خلالها خاله الثاني الشرطة عندما تطورت المشاجرة بين شقيقه وابن أخته لحسمها، وعندما وصل أفراد الشرطة إلى المنزل جنوبأم درمان اختبأ الشاب وأخفى نفسه داخل «الحمام» ورفض الخروج منه عندما تلقى نداءات من الشرطة بذلك، وأثناء ذلك استلم المتهم وهو برتبة جندي السلاح من زميله وصوبه نحو وجود المجني عليه وأمطره بوابل من الرصاص أدى إلى إصابة الأخير بجراح بالغة الخطورة كانت سبباً في حدوث وفاته.