لا حديث في الشارع المريخي هذه الايام سوى الجمعية العمومية للنادي يوم الجمعة القادم والتي يتوقع ان تأتي على غير العادة في السنوات الاخيرة ساخنة وقوية ، ومما يزيد سخونة الجمعية وجود اسماء بارزة مثل محمد جعفر قريش والفريق طارق عثمان الطاهر في سباق الوصول الى منصب الامين العام للنادي ، وعلى الرغم من قيام بعض المبادرات الوفاقية خلال اليومين الماضيين من اجل اقناع احد الرجيلين بسحب ترشيحه الا ان مصادرنا تؤكد ان هذه المساعي باءت بالفشل لإصرار الرجلين على المضئ قدما في الترشح وبالتالي صناديق الاقتراع هي التي ستفصل بينهما . الاستاذ محمد جعفر قريش ومن خلال تصريحاته الاخيرة يبدو مملؤاً بالثقة وواثق من نجاحه ويراهن الرجل بقوة على صناديق الاقتراع التي ستنحاز له في النهاية ومنه تنبع الثقة التي ظل يتحدث بها منذ ان تقدم بترشيحه . صراع من نوع اخر في أمانة المال بين همد وأدروب وكما في ألأمانة فإن مساعي الوفاق لم تنجح هنا ايضا والدليل على ذلك التصريحات التي اطلقها الباشمهندس همد امس ونشرتها صحيفة الصدى حيث قال همد أنه لم يتنازل ولن يسحب ترشحه وقال: عملت مع مجموعة رشحتني لمنصب أمين الخزينة ومستمر في السباق حتى النهاية وأضاف: كنت زاهداً في العمل ولم أسعَ إلى طرح نفسي لكن المجموعة أصرّت على وجودي في منصب جديد فوافقت وأوضح همد أنه لا يعرف عثمان أدروب مرشح المجموعة الأخرى لمنصب أمين الخزينة وقال: لكن اسمه كان في قائمتنا ، وأوضح همد أنه يحب المريخ ويعمل من أجله وأنه لا يسعى إلى مكاسب شخصية ولا يجري وراء خلافات. اما من جانب المرشحين لعضوية المجلس فأن الصحيفة ومن خلال استطلاعاتها لاحظت وبصورة واضحة الشعبية الكبيرة والقبول الخرافي الذي يتمتع به الباشمهندس حاتم عبد الغفار المرشح في مقاعد اعضاء مجلس الادارة حيث يرى العديد من اعضاء الجمعية العمومية ان حاتم يستحق بان يكون في مجلس الادارة نسبة لتاريخه الجيد في النادي وعطاءه غير المحدود للمريخ منذ وجوده في رابطة المريخ بجدة مرورا بعمله مديرا لصحيفة المريخ ومديرا للكرة حيث يشهد له الجميع بالنزاهة وقوة الشخصية مؤكدين ان هذه هي الصفات المطلوبة في عضو مجلس الادارة.