العقار للايجار.. الشقة للايجار المبنى بكامله للايجار... لافتات معلقة بعضها معلق بالزمن الطويل تشير إلى وفرة في العقار وعدم وجود أزمة فيه والجدير بالملاحظة أن هذه الوفرة في العقار لم يقابلها إنخفاض في الايجار فهلا أفتانا المختصصون في العقارات عن وفرة العقار دون أن يحدث ذلك انخفاضاً في الايجارات؟؟ كتبت قبل أسبوع عن الايقاع البطيء لمجلس إدارة الهلال.. وطالبت المجلس أن يسرع الخطى في حسم كثير من الملفات ومضت الأيام والأيام على ما كتبت ومضت أيام وأيام من عمر المجلس المحدد بمائة وثمانين يوماً فقط دون ان يسرع المجلس في خطاه ودون أن يفتح العديد من الملفات.. ويبدو أن عامل الزمن غير مهم والمجلس عمره محدد بزمن قصير جداً وعوووووك.. يا مجلس الهلال عووووك فسيف الزمن الذي لم تقطعه سيقطعك.. والخاسر هو الهلال. لا تحاسبوا المعز محجوب على تفلتاته ولا تلوموه على أخطائه.. لا تسألوا المعز محجوب اطلاقاً عن تصرفاته.. وأتركوا السيد المعز في حالة يفعل ما يريد ويتصرف كما يريد ويقرر ما يريد ويعذبكم كما يريد.. وان كان لكم أن تحاسبوا وتلوموا وتسألوا فأسألوا وحاسبوا ولوموا مجلس إدارة الهلال السابق الذي ظلم الحارس الدعيع ظلم الحسن والحسين وترك المعز محجوب بلا حارس احتياطي وأجبره أن يفعل بالهلال والأهلة ما يريد! تمزقت حزناً وأحدالصحفيين الشباب يكتب «ذهب الأرباب وأنهزم الهلال» وقطعاً لن أقول أن الهلال أنهزم مرات ومرات أبرزها هزيمة مازيمبي الخماسية باستاد الهلال في وجود الأرباب. فالهلال انتصر وانتصر وياما انتصر في حضور الأرباب ومثلما انهزم في حضوره... وعهد الأرباب لم يكن كله عهد هزائم ولا كله عهد إنتصارات.. ومجلس إدارة الهلال مثله مثل المجالس السابقة سيعيش «الحلومر» والشواهد تقول ان الحلو سيكون الأكثر.. والخسارة يا هذا أمام دجوليبا المالي جاءت في وقتها ورب ضارة نافعة. أتخذ مجلس إدارة حي العرب بورتسودان قراراً «تحت التنفيذ» بالانسحاب من الدوري الممتاز بسبب تعديل في برمجة مباريات وأحسب أن القرار «إنفعالي» وما كان له أن يكون لو حكم المجلس الحكمة.. فالتعديل في برمجة المباريات أمر عادي ولا جديد فيه وليست هي المرة الأولى التي يواجه فيها العرب التعديلات «الظالمة» في البرمجة ولن تكون الأخيرة وكل ما نتمناه أن «يسردب» العرباويون ويشكون أمرهم لله.. ويواصلوا اللعب فالدوري بدون العرب مسيخ والعرب هم عشاق الكرة «المجانين» وهي لهم الماء والهواء ونادي حي العرب الرياضي الثقافي الاجتماعي يرفض ان يكون ثقافياً اجتماعياً فقط.. ومنكم لله يا ظالمي حي العرب الرافض للظلم والحقارة. منكم لله. لا أدري كيف يسمح الأستاذ أحمد محمد الحسن بنفسه ويتقبل التهاني.. بل لا أدري كيف يهنيء الرياضيون أحمد محمد الحسن فالحق في التهاني هنا للرياضيين لا للأستاذ أحمد والتهاني بوسام العلم والآداب والفنون الذي أضاء جيد الرياضيين والتهاني للإعلام الرياضي الذي زين الوسام.. صدره.. ويوم السبت بإذن الله فليأت الرياضيون والإعلاميون كلهم.. شاكرين الأستاذ أحمد محمد الحسن الذي سيقف شامخاً ليستلم الوسام نيابة عن القلم والورقة والكمبيوتر والمطبعة والكرة والشبكة والإدارة والتدريب والتحكيم.. والملاعب والجمهور وهلمجرا.. وبربكم توقفوا عن شكر الأستاد أحمد وأشكروا الوسام. مباراة الهلال بعد غد الجمعة أمام هلال الجبال أهم من مهمة.. أولاً لأنها مباراة معنويات النصر فيها أهم من مهم حتى يخرس الهلال الشمات. وثانياً لأن الهلال له ثأر بايت أمام هلال الجبال.. فأول مباراة خسرها الهلال «المعرف بالألف واللام» بالدوري وهي أول مباراة يلعبها كانت أمامه والأهم من هذا أن الهلال بانتصاره على الهلال سيمزق مستندات الافراج المؤقت التي حصل عليها المريخ في صدارة الدوري في غياب سيد البلد الهلال.. نعم فالهلال يلعب أمام الهلال عدداً من المباريات ومن هنا تأتي أهمية مباراة الهلال أمام الهلال. تحول ورغو من «خازوق» داخل الملعب «لا يؤدي ولا يجيب» إلى أزمة كبرى بين مجلس الهلال والمدرب وكروجر والإعلام المريخي والمدرب فالمجلس يرى من الضروري والضروري إعارة سيد وارغو حتى يستريح من التزامات شهرية كبيرة.. والمدرب كروجر.. يرى من الضروري والضروري البقاء على ورغو فالمريخ محتاج إليه فنياً. أما إعلام المريخ فنصفه يرى أهمية إعارة وارغو والنصف الآخر نصفه ما شغال بوارغو ونصف من يرى أهمية إعارة وارغو يتذكر هذه الإعارة بالمناسبات.. وسؤال هل سيبقى وارغو أم يغادر فلا مجلس المريخ ولا مدربه ولا إعلامه يعرف الحقيقة. شكا لي أكثر من لاعب هلالي عدم قدرته على اللعب بأحذية المطر لأنهم يلبسونها فقط في المباريات دون التمارين بها وطالب بعضهم ونشرت طلبهم ان يتمرنوا بها على ملعب مبتل وهذا ما لم يحدث. وأكثر من ذلك فالمباريات عندنا تؤجل متى ما هطلت المطر ودون ان يبتل الملعب حتى.. ولا غرابة أن يهزم الهلال في «شبر مية» ولأن في فمي ماء قلت اتحدث عن الحراز والمطر. أفهم أن ينهزم فريق من فريق أفهم أن ينتصر فريق سوداني على مالي أو ينهزم فريق سوداني من مالي... أفهم أن ينافس فريق فريقاً وأن ينافس لاعب لاعباً في الخانة. ولكني لا أفهم أن ينافس لاعب واحد نادٍياً بأكمله واستحي أن أقول يهزمه.. وباختصار أريد أن أقول أن لاسانا اللاعب لازال المنافس والخصم الأكبر لنادي المريخ الكبير.. فلاسانا هوا لذي يحدد ويهدد.. ويجبر المريخ العظيم إلى ما يريد ويكسب الرهان أيها السادة خسر الهلال من فريق مالي ولازال المريخ ينهزم من لاسانا المالي.. وكفى.