رحبت قبيلة المسيرية بأي مقترح ايجابي يعالج أزمة أبيي ويحقق الأمن والاستقرار والتعايش السلمي بين المكونات الاجتماعية في المنطقة واشترطت ضرورة أن يخاطب أي مقترح يقدم بشأن الأزمة قضايا المسيرية ودينكا نقوك ويكون قابلاً للتطبيق على الأرض ويحقق جوار أمن بين دولتي شمال وجنوب السودان معتبرة رؤية المؤتمر الشعبي لمعالجة القضية خطوة ايجابية لايجاد لا يقصي أي طرف في المنطقة لكنها لا تتوقع قبوله من الطرف الآخر الذي يريد اخد الجمل بما حمل بايعاظ من الجنوب داعية القوى السياسية المعارضة للإسهام بشكل ايجابي في القضية الوطنية وخاصة أبيي لأنها يمكن أن تفجر الأوضاع من جديد بين البلدين واذا لم يتم نزع فتيل المشكلة لافتة النظر إلى أن الثقة المتبادلة بين المعارضة وحكومة الجنوب يمكنها من لعب أدوار ايجابية لحسم القضايا العالقة بين الخرطوم وجوبا وفي مقدمتها ابيي وجدد القيادي بالقبيلة محمد عبدالله وددبوك في تصحريح ل(آخرلحظة) أمس تأكيده بأن الاستفتاء لن حل المشكلة وان الحل يكمن في اتفاق الطرفين المسيرية ودينكا نقوك على التعايش موضحاً أن الاستفتاء قصد منه زرع الفتنة وخلق التوتر وزعزعة الاستقرار بين دولتي السودان قاطعاً بأن المسيرية يرفضون بشدة اجندة الحرب لكنه عاد وقال إنهم جاهزون لكافة الاحتمالات والخيارات أمامهم مفتوحة مبيناً أن قيادات أبيي من دينكا نقوك بالحركة الشعبية يسعون لزرع الاشواك والعراقيل أمام عودة العلاقة بين شعبي الشمال والجنوب لطبيعتها وقال مادمنا في أبيي فلن تستطيع أي جهة اغتصابها ومن يحاول ذلك سيقطع المسيرية يده.