من عمد قبيلة البني حسين بشمال دارفور في الخرطوم..وهو ممن اشتهروا بالكرم والحكمة ونكران الذات ساهم مساهمة فعالة في حلحلة كافة مشاكل دارفور تحت غطاء الإدارة الأهلية وهو دائم الحضور في كل المحافل الوطنية مرحبا به.. - كيف ترى شمال دارفور الآن؟ - الحمد لله الأمن مستقر، وكل القبائل على قلب رجل واحد الا بعض التفلتات ولكنها عادية يمكن أن تحدث في أي ولاية. - ما هو دور الإدارة الأهلية في سلام دارفور؟ اجتماعاتنا واتصالتنا مستمرة مع كل القبائل للعودة بدارفور إلى سابق عهدها لنشر قيم الدين الإسلامي. - لماذا تدور مشاكل بدارفور؟ للطمع والحسد إضافة إلى التحريض من دوائر أجنبية لا تريد خيرا واستقرارا لثورة الإنقاذ الوطني ونحن الآن إنتبهنا للمخطط الأجنبي وسننتصر باذن الله. - حدثنا عن أحداث جبل عامر؟ هي كانت أيام عصيبة دخل الشيطان بين الأخوة ولكن الحمد لله اخونا عثمان كبر بحكمته ودرايته استطاع معالجة المشكلة بمؤتمرالفاشر تحت رعاية السيد النائب الأول علي عثمان محمد طه. ووقعنا سلاما نهائيا بقبول كل الأطراف. - هناك قول بأن سلام الفاشر لم يكن شاملا؟ القال منو؟ سلام حضره نظار وعمد القبائل المتصارعة ورعاه الوالي كبر وشرفه الأستاذ علي عثمان ورئيس السلطة الانتقالية ووزير العدل والداخلية ومدير الأمن .. الطيب الغايب منو لحدي ما يقول كدا - هل لوالي شمال دارفور دور في ايقاف الفتنة؟ أنا بقول وبشكر السيد الرئيس عمر لانه جاب لينا عثمان كبر دا والي ماعادي ربنا يحفظه طوالي مبادر في أي صراع ويسعى لحله فلولاه لمات كل الناس، وبهذه المناسبة نحن كادارات الأهلية مفوضين من القبائل الدارفورية نفكر بكل جدية ان يكون مرشحنا للانتخابات القادمة في شمال دارفور مرة أخرى والسيد الرئيس عمر للسودان، ونحن خلفهم حتى النصر لان بصراحة ما عندنا بديل نثق في قيادته - كلمة أخيرة؟ ادعو كل أبناء دارفور بالحركات المسلحة العودة للوطن وترك الفتن ومن هنا اطلق مبادرة دارفورية لتكريم الوالي كبر تقديراً لدوره الايجابي في قفل ملف جبل عامر، ونزع الأزمة بين اخواننا المعاليا والرزيقات واطفاء الحريق الضخم الذي شب بشرق ولاية شمال دارفور.