قال صلى الله عليه وسلم:(الناس شركاء في ثلاث: الماء والناروالكلأ) ولقد طبقت الانسانيه كثيرا من هذه المبادئ إلا أن نحن فكثير من القرى في بلادي تعاني نقصا في أهم مقومات الحياة.. كالكهرباء والمياه ناهيك عن الخدمات الأساسية.. التعليم، الصحة حتى لاتوجد( زاوية) صغيرة يجتمع فيها أهل المنطقة لأداء الفرائض، من ضمن تلك القرى التي حدثني عنها أهلنا واشتكوا مر (الشكية) من عدم وجود أبسط مقومات الحياه وهي المياه قرية «الدبيب قحف» ريفي المناقل التي يحلم أهلها بتوصيل شبكة المياه للبيوت ويقولون توجد البيارة لكن لا يوجد بها صهريج فكل آمالهم ان توصل لهم المياه وان تشيد لهم زاوية صغيرة لإقامة الصلوات بها.. وأما عن الكهرباء والمدارس والمركز الصحي فهو أمل بعيد المنال ولكن يرجون الرحمة من الله اولاً ثم من الحكومة والخيرين حتى يواكبوا من حولهم ونحن في نهاية العام 3102 وتوجد قرى ليست بالبعيدة ولا هي في آخر الدنيا حتى تكون نسياً منسياً.. فاهل تلك القرى قد صبروا كثيراً على شظف العيش وعدم التعليم وعلاج.. فلتساعدهم الدولة بتوفير ابسط مقومات الحياة وهي الماء التي خلق كل شيء حي منه فبدون مياه لا حياة اسقوهم سادتي بدلا عن أن تحدثونهم عن الحكوميه الألكترونيه والإصلاح الاقتصادي آلا هل بلغت ....اللهم فاشهد