أكد الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل القيادي بالمؤتمر الوطني ووزير الاستثمار مشاركة حزب الأمة القومي في الحكومة بعد الانتخابات القادمة، قاطعاً بعدم مشاركته في التشكيل القادم، مشيراً إلى أنه بعد مشاركته سيجد وضعاً في البرلمان توطئة لمشاركته في السلطة على ضوء نتيجة الانتخابات، مبيناً أن حزبه ناقش قضايا السلام والدستور مع الأمة وتوصل معه إلى تفاهمات ليس من بينها المشاركة في الحكومة، موضحاً أن الوطني لم يعد يتداول قضية مشاركته في السلطة، وأعلن إسماعيل عن حاجتهم لإعادة الأمانة العامة للتنظيم لإدارة شؤون الحزب والقيام بمهامها في البت في قضايا الحزب الداخلية، مبيناً أنه لا يجوز أن يحضر رئيس الحزب كل مرة اجتماع المكتب القيادي ويتابع نشاطه باعتبار أن هذا الأمر من صلب مسؤوليات الأمانة العامة، وتابع هذا النمط سائد في كل الأحزاب الكبيرة، وشدد مصطفى على أهمية أن ينتخب أمناء الشباب الطلاب من قواعدهم وليس عبر التعيين من المكتب القيادي للمؤتمر الوطني، كاشفاً في ذات الوقت عن دفعه بمقترح لأمانة منصب رئيس الوزراء في اجتماع مجلس شورى الوطني الذي انعقد أمس الأول وقال إن بلداً مثل السودان يحتاج إلى هذا المنصب وقال نأمل أن يعين المشير عمر البشير رئيس الجمهورية رئيس وزراء في التشكيل الوزاري القادم ويكلفه بتشكيل حكومته وتعيين (3) نواب له بصلاحيات كاملة لإدارة الشؤون الداخلية للبلاد، على أن يتفرغ رئاسة الجمهورية لقضايا العلاقات الخارجية والأمن والسلام.