واصلت الفنانة الشابة إيمان توفيق رحلة كسلها وخمولها الفني مبتعدة عن كل الأوساط الفنية والإعلامية من غير أي أسباب واضحة، وحجمت مسيرتها الفنية بصورة غريبة تركت خلالها الكثير من علامات الاستفهام عن ابتعادها غير المبرر، خاصة وأن إيمان تمتلك كل مقومات النجاح، فهي فنانة حقيقية بمعنى الكلمة تمتلك حضوراً عالياً جداً، وصاحبة ملكات صوتية متفردة ومدهشة تجبرك على الاستماع لها كلما داعب صوتها الاسماع، فهي تمثل فنانة البلاد الأولى ولكن لو خرجت من هذه العزلة ونفضت عباءة غبار الكسل الفني وارتدت حلة جديدة شعارها الاجتهاد لاستعادة أراضيها المفقودة حالياً في الساحة الفنية والجمهور متعطش كثيراً لاطلالتها «الحواتة» يلتفون حول معتز صباحي ويغالبون لهيب الشوق في لوحة نادرة ومدهشة للغاية التف «الحواتة» بأعداد كبيرة جداً مساء الاثنين الماضي بالنادي العائلي بالخرطوم خلف فنان الشباب «القيصر» معتز صباحي الذي «صدح» بأروع وأعذب الأغنيات التي يسبقها بالطبع جمال ونداوة ملكاته الصوتية، وقدم أمسية غنائية قمة في الابداع لم يشهدها النادي العائلي قريباً ستظل خالدة في ذاكرة كل من حضرها وخرج بانطباع واحد فقط هو أن صباحي الآن يمثل «قيصر» الأغنية الشبابية بدون أي منافس. وكشف «الحواتة» خلال الأمسية ل(آخر لحظة) عن حبهم وعشقهم للفنان معتز صباحي قائلين: معتز الآن هو نجم الغناء الشبابي الأول في الساحة ونحن نحبه ونعشقه جداً كما كان يحبه حوت الغناء السوداني الراحل محمود عبد العزيز، الذي كان يكن لمعتز صباحي معزة وتقديراً خاصاً ويصفه بأنه أفضل الأصوات الغنائية في الساحة الشبابية، ويتفوق على جميع أقرانه بعلو كعبه عليه جمالاً وتفرداً في الامكانات الصوتية واختياراً دقيقاً وواعياً لكلمات أغنياته التي يرددها بعيداً عن هيافات أقرانه من مرددي ما يسمى بالغناء الهابط، وأعلن «الحواتة» وقفتهم القوية خلف «القيصر» معتز صباحي بكل امكانياتهم وقواعدهم إيماناً منهم بموهبته العالية التي فرضت عليهم ذلك، ولم يسعَ كحال زملائه للتقرب «للحواتة» عبر الحيل المختلفة لجذبهم إليه، فمعتز صباحي له قصة عشق خالي من المصالح والزيف مع «الحوت» الراحل محمود عبد العزيز وصدح صباحي خلال الأمسية بأغنية «لهيب الشوق» ورددها معه «الحواتة» بصورة هستيرية حتى بكى صباحي وقال: «مهما قمت بإجادة هذه الأغنية فلن أصل لربع إجادتها من قبل صاحبها الفنان الراحل الغالي محمود عبد العزيز». متى يخرج عماد البشرى من عباءة المذيع الواثق جار العلم تردد كثيراً في الفترات الأخيرة في الأوساط الإعلامية حتى أصبح الهمس جهراً حكاية (تقليد) المذيع المبتدئ عماد البشرى بإذاعة المساء لأسلوب وطريقة أداء مذيع قناة أم درمان الواثق جار العلم بالكربون، عبر البرامج التي يقدمها.. حتي قال عدد من الإذاعيين القدامى: عماد مذيع مبتدئ جيد صاحب ثقافة مقبولة ومخارج سليمة ولكن عليه أخذ طريق خاص بادائه وصوته، حتى يعرف به، لذلك عليه فوراً الخروج من عباءة مذيع قناة أم درمان المميز الواثق جار العلم ويترك تقليده ويضع لنفسه لونية أداء خاصة به بعيداً عن تقليد الغير، الذي لن يصنع منه مذيعاً ناجحاً لو واصل بهذا النهج. هل الصحافة الورقية في طريقها للاندثار؟ تستضيف قناة النيل الأزرق مساء اليوم الأستاذ مصطفى أبو العزائم رئيس تحرير صحيفة (آخرلحظة) عبر برنامج (مساء جديد) للحديث عن الصحافة السودانية عموماً، عبر توجيه سؤال مباشر كعنوان للحلقة وهو.. هل الصحافة الورقية في طريقها للاندثار؟!!. وتتخلل البرنامج العديد من الإفادات منها إفادة للبروفيسور علي شمو رئيس المجلس القومي للصحافة والمطبوعات والناشر الأستاذ عبدالله دفع الله، وعدد من الصحفيين وبعض أصحاب اكشاك توزيع الصحف، والبرنامج من إعداد الأستاذ أمير أحمد السيد. .