تأسف الأستاذ عبد العظيم عبد الدافع عثمان لعدم اتخاذ اية خطوة إيجابية من قبل مجلس الامناء بتشييد مركز ثقافي باسم كروان الغناء السوداني للراحل عبدالدافع عثمان، رغم توجيهات السيد وزير الثقافة بذلك ورعايته من قبل السيد النائب الأول لرئيس الجمهورية. وكشف عبدالعظيم التفاصيل قائلاً: بعد الذكرى الثانية لكروان الغناء السوداني الفنان عبدالدافع عثمان سعت اللجنة الفنية العليا لأهل العباسية لتجسيل ملعب رابطة العباسية باسم الكروان الراحل تخليداً لاسمه، ولكن للأسف لم يكتمل ذلك لعدم تكملة الاجراءات وفي الليلة الثقافية الكبرى تم منح الراحل وسام العلم والآداب والفنون الذهبي.. وأصدر السيد وزير الثقافة والإعلام الاتحادي قراراً بتشييد مركز الكروان الفنان عبدالدافع عثمان برعاية السيد النائب الأول لرئيس الجمهورية ،وعليه في شهر مايو الماضي أصدر السيد معتمد محلية أمبدة قراراً بتاريخ 5 / 5 / 2013م بتشكيل مجلس أمناء برئاسة الأستاذ التجاني حاج موسى بعد ترشيحنا له بوصفه صاحب الفكرة في أول اجتماع للجنة العليا لأهل العباسية لتشييد المركز، ولكنه لم يحضر ولا حتى اجتماع واحد لمجلس الأمناء رغم ملاحقتنا له، لذلك رفعت توصية عبر مذكرة للسيد معتمد أمبدة باعفاء الأستاذ التجاني من رئاسة اللجنة، ولكن لم يصلنا الرد حتى الآن، وأخطرت السيد وزير الثقافة الاتحادي بكل هذه التفاصيل وقام مشكوراً بتحويل الملف للأستاذ خالد أبو سلب. وأكد عبدالعظيم أن والده الفنان الكروان عبدالدافع عثمان لم تكرمه حكومة أو وزارة أو أي جهة رسمية وإنما كرمه الشعب السوداني في ذكراه الأولى، وأما ذكراه الثانية فكانت برعاية رسمية من الدولة، وتكفلت بانشاء مركز ثقافي باسمه، ولكن ذلك لم ينزل إلى أرض الواقع بعد، ولكنني سوف أقاتل من أجله، لذلك أحب أن أوضح لكل المبدعين بمحلية أمبدة على وجه الخصوص، بأن أسماء المبدعين الذين شملتهم قائمة مهرجان الثقافة الأول للمحلية لا يمكن مقارنتهم بالكروان الراحل عبدالدافع عثمان ما عدا الفنان التاج مصطفى، فهو من دفعته فكل الذين وردت أسماؤهم في القائمة بدأوا مسيرتهم الفنية من بعده. وكشف عبدالعظيم عبدالدافع عثمان عن اتجاهه حالياً لتصعيد الأمر لرئاسة الدولة العليا وعقد مؤتمر صحفي كبير لتوضيح كل الحقائق حول تعثر قيام مركز ثقافي باسم الكروان عبدالدافع عثمان رغم توجيهات قيادات الدولة العليا بذلك.