قررإجتماع هيئة قيادة الأحزاب السياسية المعارضة الذي انعقد أمس بدار حركة مناوي بالموردة بحضور رؤساء المؤتمر الشعبي والأمة الاصلاح والتجديد، حركة جيش تحرير السودان وممثلين للأحزاب الموقعة على إعلان جوبا قرر مواصلة ما أسماه النضال الجماهيري السلمي لتحقيق مطالب الجماهير، وأرجأت المسيرة التي كانت تزمع تسييرها يوم الخميس للبت في أمرها في إجتماع الغد. وقال باقان أموم أمين عام الحركة الشعبية في تصريحات صحافية عقب الاجتماع إن هيئة قيادة الأحزاب أرجأت مسيرة الخميس لمزيد من الترتيب والتنسيق الذي يشمل كافة الفئات والمحليات بالعاصمة والولايات، وطالب بضرورة الحفاظ على قوة الدفاع الجماهيري فضلاً عن الحفاظ على السلوك الراشد خلال التظاهر، مبيناً أن الجماهير أثبتت وعياً كبيراً في هذا الجانب. واستهجن أموم ما أسماه استخدام المؤتمر الوطني لأجندة الدولة لمواجهة المواطنين، وطالب المواطنين بتقويض أي فرصة تقود لخلق فوضى في الخرطوم. من جانبه قال فاروق أبو عيسى إن القوى السياسية المعارضة ملتزمة بممارسة حقوقها بالطرق القانونية والدستورية لكنها لا تقبل بأي قانون يصادر الحقوق ويجيز الاعتقالات غير المبررة، موضحاً أن ذلك من أجل إنتخابات حرة ونزيهة وشفافة فضلاً عن إتاحة الحريات العامة. وترك الباب مفتوحاً أمام المؤتمر الوطني للانضمام لهذا التحالف، مشيراً إلى أن هيئة أحزاب المعارضة رفضت الاجتماع لالتزامها بندوة في دار حزب الأمة رغماً عن وجود عدد من الموضوعات في جدول أعمالها.