دشن مركز المرأة لحقوق الإنسان، وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي بالتعاون مع صندوق الأممالمتحدة للسكان حملة«مودة ومودة»في ورشة صورة المرأة في المجتمع وأثرها على قضاياها حاضراً ومستقبلاً التي عقدت بفندق كورال بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين والمهتمين بقضايا المرأة. أشارت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي مشاعر الدولب لتداخل الكثير من الافتراءات المرتكزة على الدين وبراءة الدين من ذلك.. عازية ماحدث من تشوية للارتكاز على أشياء ليست من أجل الدين إلا أن هناك موروثات إيجابية وغير إيجابية نادت بعدم فصل قضية المرأة من قضية المجتمع الكلية، قائلة إن العنف ليس ختان الإناث وزواج الطفلات وإنما قمة الإيذاء جعلها سلعةرخيصة وأن لا يكون سلوك الحياة بالطرق الخاطئة دافعاً للسقوط بها في الكثير من صور الرذيلة فيما قالت سعاد عبد العال مدير مركز المراة لحقوق الإنسان تهدف الحملة لتشكيل منهج وخطاب مجتمعي وإعلامي لتفادي السلبيات في تقديم مفاهيم ووسائل تتناسب مع المرحلة الحالية التي تقطف المرأة ثمار تاريخها. و طالبت بتطوير الصورة الواضحة للمرأة السودانية ولصناعة فكرة ثقافية مجتمعية لقضايا المرأة لتشكيل رأي عام مناصر لحقوقها وترقيتها مع كافة الشركاء ومنظمات المجتمع المدني لدعم الجهود والمفاهيم الإيجابية لقضايا المرأة. من ناحيتها اكدت زينب الصاوي ممثل صندوق الأممالمتحدة للسكان التزامهم وبذل قصارى جهدهم لإنهاء العنف ضد المرأة الذي يمثل عدم العدالة و تعريضها للخطر، والعمل من أجل مجتمع خالٍ من العنف. وقد تم تقديم عدد من الأوراق حيث قدمت د رجاء حسن خليفة ورقة حول المرأة في المجتمع ،ود بدرية سليمان المرأة في التشريعات وبروف عوض إبراهيم عوض المرأة في الإعلام. والشيخ محمد هاشم الحكيم محاضرة عن المرأة في الإسلام.