حضر النائب الأول للرئيس السابق وعضو البرلمان علي عثمان محمد طه جلسة المجلس الوطني أمس.. رئيس البرلمان د.الفاتح عز الدين لم يفوت ظهور طه الذي أثار غيابه عن اجتماع المكتب القيادي للوطني الأخير موجة من التساؤلات.. الفاتح رحب بطه الذي جلس في المقعد (137) بحفاوة بالغة وامتدحه قائلاً: تخرج من مدرسة النبوة والقرآن، وهو نموذج فريد و متميز ينبغي أن نرده لأصوله، سلام عليه يوم أعطى عطاءاً ثراً لوطنه ودينه، سلام عليه حاقن الدماء ورافع راية السلام، سلام عليه كافل اليتامى راعي الخلاوي، نرحب به عضواً فاعلاً في المجلس ». سياسة الأمر الواقع أثناء مداولات نواب البرلمان أمس للموازنة أرسل رئيس البرلمان د. الفاتح ورقة عبر «الحاجب» لعلي عثمان، ووأضح أنه طلب منه التحدث، حيث جاءت إجابة طه بالرفض من على البعد بهزه لرأسه يمينا ويساراً .. د.الفاتح تعامل بذكاء عندما أعطى طه فرصةً إجبارية في نهاية الجلسة، ولم يكن أمام شيخ علي سوى الاستجابة. لقاء ساخن يتوقع أن يكون اللقاء الذي سيجري بعد ظهر اليوم بين مساعد الرئيس ونائب رئيس المؤتمر الوطني إبراهيم غندور وشباب حزبه ساخناً، خاصة و أن لقاءات الشباب بقيادات الحزب اتسمت بالصراحة «فوق المعدل».. والذاكرة تختزن لقاءاً شهيراً جمع الرئيس البشير بشباب الوطني تحدث فيه الأخيرون عن المسكوت. }}