كشف الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل - وزير الاستثمار - والقيادي بالمؤتمر الوطني عن إستراتيجية جديدة خلال الأيام المقبلة بشأن كيفية إحلال السلام والاستقرار في السودان وتطوير العلاقات الاقتصادية والانفتاح السياسي على كافة القوى السياسية وقال إننا نتطلع إلى سودان يفخر به الأبناء ويهابه الأعداء ويطمع فيه الأصدقاء. وأشار إسماعيل في اللقاء الجماهيري الحاشد بمنطقة الغابة بمحلية الدبة بالولاية الشمالية بمناسبة أعياد الاستقلال المجيد ومولد المصطفى صلى الله عليه وسلم أمس، إلى أن أبواب الحوار ستشرع واسعة مع كل الأحزاب في الدستور وكيفية إجراء الانتخابات بغية الوصول إلى سلام دائم ومستقر والتوافق حول القضايا الوطنية العليا، وقطع مصطفى بأنهم في الوطني يتطلعون إلى إقامة حزب قوي ومتماسك، لافتاً النظر إلى أنهم بصدد القيام بحملات البناء داخل الحزب خلال الأيام القادمة، وقال لأننا نريد حزباً قوياً ومتماسكاً وفي نفس الوقت لا نريد أحزاباً أخرى ضعيفة، وتابع بالقول نريد للوطني أن يكون عملاقاً وسط أحزاب عملاقة وليس وسط أحزاب أقزام، ودعا إسماعيل للانتباه بما يجري في المنطقة من أحداث خاصة في مصر وليبيا وجنوب السودان، مؤكداً سعيهم لاستقرار الأمن والسلام في كل دول الجوار، مبيناً أن تداعياتها تؤثر سلباً على الأمن والاستقرار بالبلاد، وأعلن إسماعيل إلتزامه بمبلغ (100) مليون جنيه لمستشفى الغابة بعد أن تم افتتاحه أمس بعد عمليات الصيانة والتأهيل له، كما وقف على عدد من المشاريع الاستثمارية التي تأتي في إطار مشاريع البرنامج الثلاثي.