سيرت قطاعات المسيرية بمنطقة أبيي اليوم مسيرة حاشدة قامت من خلالها بتسليم مكتب الأممالمتحدة رسالة شديدة اللهجة حملت عدة بنود أهمها رفضهم التام للمقترح الأمريكي الخاص باستثناء المسيرية من التصويت في مستقبل المنطقة.وقال ناظر عموم المسيرية مختار بابو نمر ان مسيرة أمس قصد منها الرد على كافة الدعاوى التي أقترحتها الولاياتالمتحدةالأمريكية أو التي صرّح بها رئيس الحركة الشعبية سلفاكير ميارديت بإيجاد مناطق معينة تعتبر حدوداً لأبيي بالإضافة إلى التهديدات الأخيرة التي تلقاها ممثل المسيرية بإدارية أبيي الأستاذ رحمة عبدالرحمن النور في الآونة الأخيرة. وأكد ناظر عموم المسيرية أن المسيرية قاموا بتسليم مكتب الأممالمتحدة بالمنطقة رسالة شديدة اللهجة أكدوا من خلالها رفضهم التام لقرارات لاهاي واستثناء أبناء المنطقة من التصويت حول مستقبل أبيي وقال(بعد هذا لن نعترف بما خرجت به لاهاي لأنه في نظرنا اتفاق أطراف وليس حكم محكمة). من جهة أخرى وصف الأستاذ عبد الرسول النور القيادي البارز بالمسيرية تصريحات رئيس حكومة الجنوب الأخيرة والخاصة بحق المسيرية في التصويت بالمرفوضة مبيناً أنه ليس بالمرجعية التي تحدد حقوق المسيرية وقال إن سلفاكير مجرد شريك في الحكم وأن قراراته من المفترض أن تصدر عن حكومة الشراكة، مشيراً إلى أن هذه التصريحات تعبر عن تفكير وأفكار أولاد دينكا نقوك بالحركة الشعبية. واعتبر عبد الرسول التصريحات نتاجاً للأجواء التي عاشها مع بعض الأمريكيين وأبناء الحركة الشعبية الموجودين بأمريكا مبيناً بأن رئيس حكومة الجنوب لم يسبق له التحدث بمثل هذه التصريحات.