كشف اتحاد المسلمين عن عمليات تنصير واسعة وسط الشباب والطلاب بالجامعات يقف وراءها الغرب وتنفذها الماسونية عبر أذرع المؤسسات والجمعيات التابعة لها، محذراً في الوقت ذاته من خطورة تنامي المد الشيعي بالبلاد، مشيراً لوجود هجمة شرسة على الإسلام من قبل الأعداء والمتآمرين على الأمة الإسلامية، خاصة الصهيونية والصليبية، مبيناً أن الاتحاد لديه مجهود كبير ويعمل لمواجهة التنصير والتشيع، مؤضحاً أن الحرب الدائرة الآن في المنطقة صليبية يستخدم فيها الدين كمآرب سياسية، لافتاً إلى أن هناك مخططاً لتفتيت الأمة وتقسيم السودان إلى دويلات. وأماط الدكتور أحمد مالك - رئيس الاتحاد - في تصريح ل(آخر لحظة) أمس اللثام عن حركة تنصير واسعة في بعض الجامعات والداخليات الخاصة بالطلاب والطالبات، وقال إن أغلب الفئات المستهدفة بالعملية التنصيرية هم فئة «الشابات» والفئات الضعيفة، وقال إن الذين تنصروا لا نستطيع حصرهم لأنهم في حالة ازدياد مستمر، وزاد هناك مناطق وولايات محددة يستهدفها المنصرون بشكل كبير، وقال مالك إن الذين يتم تنصيرهم يرحلوا إلى الخارج وتسليمهم إلى مراكز تعليمية وجامعات متخصصة، وشن هجوماً عنيفاً على وزارة الإرشاد والأوقاف وقال إنها تقوم برعاية الكنائس أكثر من أن ترعى المساجد. وأضاف أن المنظمات الدولية التي تدعو إلى النصرانية وتدمير الهوية أكثر من المنظمات الإسلامية، وطالب مالك الحكومة بحماية الهوية السودانية والحفاظ عليها بجانب غرس القيم الدينية والإسلامية وتطبيق الشريعة.