تحفظ نواب مجلس الولايات على خطوة غياب تمثيل المرأة في المجلس للتغيير الذي طال قياداتها، في وقت دفع فيه البروفيسور إسماعيل الحاج موسى نائب رئيس المجلس بتقديم استقالته من منصبه وتم اختيار بدوي الخير إدريس خلفاً له، وانتخب المجلس رؤساء جدد للجان خلفاً للسابقين، وسمي شريف محمدين آدم صبي رئيساً للجنة التشريع والشؤون الاقتصادية والتنمية والخدمات العامة، كما أدى القسم أعضاء بالمجلس الأمين عوض الكريم بشير إبراهيم «المؤتمر الوطني» ممثلاً للنيل الأزرق ومحمود محمد الطاهر حركة «التحرير والعدالة» ممثلاً لولاية جنوب دارفور. وصوب عبد الله الأردب في الجلسة الطارئة للمجلس أمس انتقادات لعمل اللجان السابقة ووصفها «بالفتور». مشدداً على ضرورة تفصيلها، وقال «أنا الآن عمري شهرين في المجلس ولم تتم دعوتي لاجتماع من قبل اللجنة التي انتمي إليها ولا لمرة واحدة». ولكن البروفيسور أحمد أبوسن وهاجر عوض سليمان تحفظا على غياب المرأة في تشكيلة قيادة المجلس الجديدة، وقالت هاجر عدم تمثيل المرأة قد يكون خصماً على المجلس وحتى على السودان. ووافق البروفيسور أبوسن مع ما ذهبت اليه هاجر وقال إن المرأة لم تنصف، وأضاف ترجلت عبلة مهدي من الشؤون الاقتصادية وتوقعت أن تحل محلها أخت أخرى، منبهاً لأهمية أن يلتزم المجلس بالتمثيل النسبي للمرأة وحصتها ال 25%، وأبان توقعت أيضاً أن تتاح الفرصة لوجوه جديدة غير التي تم اختيارها لأنها حظيت بهذه المواقع خلال المراحل السابقة، وزاد أنا لا أطعن في أهلية وكفاءة الذين تم اختيارهم وإنما أطالب بإتاحة الفرصة لوجوه جديدة.