تعتبر وجبة الفول من الأكلات المفضلة لدى العديد من شرائح السودانيين بمختلف وضعهم الاقتصادى، ويكثر تناوله في وجبة الإفطار والعشاء.. بجانب أنه من أرخص الوجبات ثمناً وكذلك تحضيره لايحتاج لمجهود كبير وأصبح يطلق عليه (حبيب الشعب) .. لكن نلاحظ أن غالبية الفتيان أي (الجنس اللطيف) لا يحبذن تناوله والبعض الآخر منهن اعتدن علي أكله. (آخر لحظة) استطلعت عدداً من الفتيات لمعرفة مدى الإقبال على تناوله مقارنة بالشباب والكبار من الرجال. في البدء التقينا بالطالبة أمل التي بادرت بالقول: الفول من الوجبات المحببه بالنسبة لها وذلك لأنه في متناول اليد وسعره مناسب بجانب أنه به العديد من الفوائد،إضافة إلى طعمه اللذيذ، مضيفة أن الغالبيه يقولون عند أكله تحدث لهم طخمة وهذا كلام غير صحيح، أي إنسان عندما يكون جائعاً ويأكل حتي يشبع يشعر بالطخمة، لذلك أنا من «أنصار الفول» الذين يقولون إن الفول لا يحدث طخمة. وكذلك البعض عندما يأكله يقول إنه يحس بالنعاس، وأيضاً هذا خطأ فإن أي إنسان بعد الساعة «11» أي بعد الإفطار مباشرة ينتابه شعور بالنعاس، ويكون قد أكل وجبة الإفطار بالفول يقول (الفول نعسنى)- حسب قولها. وأضافت ريم علاء الدين طالبة جامعية (شهادة عربية) لم أتذوق طعم الفول ولا أعرفه إلا بعد أن حضرت إلى السودان ووجدت أن أغلب الطالبات يحبذن الفطور به، وأحيانا يسمونه (بالبوش) وعندما يأكلونه يكونون في غاية السعادة، وأنا أكلته مرة واحدة ولن أكله بعدها.. فطعمه لم يعجبني. وقالت أمل طمبل موظفة: إنها لا تحب أكل الفول إطلاقاً، وعندما تأكله ينتابها شعور(بالكسل والنعاس والدبرسة) ولا تستطيع أن تؤدى باقي عملها في المكتب لذلك تتجنب أكله. وقالت أميرة إبراهيم إنها تحب الفول عندما يكون طازة وبه زيت سمسم وشمار فقط غير ذلك لا تاكله. وذكرت سوسن الهادي أنها لا تحب الفول، وإذا وجدت أنه الطبق الوحيد في (الصينيه) تترك الأكل.. وتستغرب للعديد من الفتيات و طلاب الجامعات وغيرهم من الموظفين الذين يتناولونه يومياً وربما مرتين في اليوم!! وقد أجمعت العديد منهن على عدم قابليتهن تناول الفول سواء من ربات البيوت أو الطالبات أو الموظفات وأن نسبتهن حوالي 75% مقارنة بالائي يفضلن تناول الفول.