طالب الأستاذ عادل عبد الغني المحامي بإلغاء عقوبة الإدانة بموجب المادة (130) القتل العمد وما تبعها من عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً في مواجهة المدان عبد الرؤوف أبوزيد محمد حمزة المحكوم بالإعدام في قضية مقتل الدبلوماسي الأمريكي جون غرانفيل وسائقه السوداني عبد الرحمن مطلع 2008م. وقال الأستاذ عادل عبد الغني في تصريح ل (آخر لحظة) إنه تقدم بملحق طلب لدائرة المراجعة بالمحكمة العليا والمقدم من قبل الأستاذ وجدي صالح ممثل الدفاع عن المدان عبد الرؤوف وقال عادل إنه ناقش بتوسع في هذا الملحق نقطة احتياطية وردت في كل مراحل الدفاع في القضية وإن النقطة تقوم على أن عبد الرؤوف أخلد للنوم قبيل ارتكاب الحادث. وإن واقعة النوم بدأت في مكان آخر غير مسرح الجريمة. وأضاف أن هذه نقطة جوهرية في الدفاع عن المدان بغض النظر عن نواياه أو قصده في ارتكاب الحادث مبيناً أنه وطالما ثبت أن المدان كان نائماً فيجب أن يحكم الأمر بموجب مسائل شرعية وقانونية لا خلاف حولها ولا جدال بفعلها وإن الأمر يحكمه حديث شريف متواتر الرواية وهو قوله صلى الله عليه وسلم (رفع القلم عن ثلاثة النائم حتى يستيقظ والصبي حتى يحلم والمجنون حتى يفيق) وأكد عادل أن المذكرة حوت تفاصيل ما يترتب على الحديث في مسائل شرعية وقانونية تصب في مصلحة المدان موضحاً أنه تطرق في المذكرة التي صاغها بناء على رغبة أسرة المدان عبد الرؤوف تطرق فيها لواقعة النوم بموجب القانون السوداني والإنجليزي وأبان عادل أنه استرشد بواقعة انجليزية شهيرة(فاقان ضد مفتش المترو فولتن).