يعد حي المعمورة بالخرطوم شرق من الأحياء الراقية التي تحكي التطور العمراني الذي تشهدة ولاية الخرطوم، فمن يشاهد الحي للمرة الاولي يدرك تماماً .انه في حي تتوفر فية كل متطلبات الراحة .ولكن تكتشف انك داخل حي محاصر بالظواهر السالبة- من انفلات امني، والسكن العشوائي، واطفال الشوارع، والكلاب الضالة، والوجود الاجنبي الكبير، والسرقات، وتحول القطع غير المسورة لدورات مياه، وغيرها من الظواهر السالبة ، مما ادي لهجرة السكان من منازلهم الي جانب معاناة بعض المربعات من وجود مياه تحت المنازل . ناهيك عن انعدام ابسط الخدمات من انارة ومياه وخدمات صحية وتعليمية وتفاقم المعاناة في فصل الخريف...فالجهات المسؤولة تلزم الصمت والمواطنون يصرخون ...ولكن ..؟! (آخر لحظة)... نقلت بالصورة والقلم حجم معاناتهم الكبيرة وخرجت بالكثير والمثير! فإلى المضابط:- لاحياة لمن تنادي بداية اشتكى سكان ومواطنو المعمورة مربعات (69،70،71،72) عن حجم معاناتهم الكبيرة جراء الظواهر السالبة التي استوطنت بالحي، من انفلات أمني ووجود طلمبة بنزين عشوائية اصبحت تهدد أمنهم واستقرارهم مما ادى لترك الكثيرين لمنازلهم بسبب الانفلاتات الأمنية، الي جانب الوجود الأجنبي الكبير، والسكن العشوائي الناجمة عنه الكثير من الممارسات الخاطئة، وانتشار الخمور والمخدرات، والتبول أمام المنازل. قالوا إن القطع غير المسورة، والمكتملة التشييد اصبحت عبارة عن(دورات مياه) ،ومكبات النفايات ومعاناة السكان من الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف، وتستقبل زوار المدينة،وانتشار الكلاب الضالة، والشيشة وأندية المشاهد، ومراكز التجميل، والمساج، اضافة لمعاناتهم من الاكشاك، وورش صيانة العربات، والمغاسل واطفال الشوارع الذين يقومون بسرقة المنازل نهارًا. محملين الحكومة مسؤولية معالجة الناحية الأمنية.. مشيرين لطرق أبواب الجهات المسؤلة في هذا الشأن ولكن( لاحياة لمن تنادي) الي جانب معاناة بعض مربعات الاحياء من وجود مياه تحت المنازل . نسد دي بطينة ودي بعجينة ابدت المواطنة سونيا داؤود سليمان استيائها الشديد من الجهات المسؤلة، خاصةً فيمايتعلق بمشكلة النفايات اقترحت بأن تكون هناك مساهمات مالية من كل منزل حسب عدد الطوابق، بأن يدفع اصحاب الثلاث طوابق مبلغ مليون جنيهاً وللطابقين(500 )والأرضي(250) لشراء عربتين وغيرها من آليات النظافة..(ونسد دي بطينة ودي بعجينة). اهمال متعمد فيما رسم رئيس اللجنة الشعبية محمود محمد عثمان أبومازن صور قاتمة لمعاناتهم المتمثلة في عدم معالجة مشكلة المياه.. مشيرًا لوجود«بئرين» فقط، وعدم فاعلية مكتب المياه في المنطقة، وايقاف مشرفات النظافة، لافتاً لاتساخ جميع الشوارع بالاوساخ والقاذورات مما أثر سلباً علي تردي صحة البيئة والانسان، بجانب المعاناة من بروقراطية العمل العقيمة في الكهرباء، ومعالجة كسورات المياه، ادى هذا الوضع لتكاثر الباعوض والذباب والجنادب وغيرها.. طالب أبومازن في اجتماع اللجنة الشعبية لمدينة المعمورة، بحضور مدير التطوير بالمحلية بتفعيل القوانين.. لافتاً للفوضى الضاربة بالمحلية!!بمنحها التصاديق لإنشاء المدارس والورش وغيرها ، دون الرجوع لهم.. مبدياً حزنة الشديد لعدم تقديم الدعم للأسر الفقيرة و الشهداء بحجة عدم حاجتهم له...قائلاً إن البعض يعيشون على حافة الفقر..اكد بالقول الإهمال المتعمد من قبل المحلية مشيرًا لعدم دخول(كراكة) واحدة للمنطقة حتي الآن!! وكل ما تم في الطرق وغيرها من(جيوب) رجالها الذين خدموا السودان..عازياً الإنفلات الأمني الذي تشهده المعمورة لوجود طلمبة البنزين العشوائية، والحافلات، وبائعات الشاي، وغيرها.. مشيرًا لمعاناة السكان من ظاهرة التبول جوار منازلهم، وبالمساحات الفارغة، و غير المسورة مطالباً بتنظيم، وتخطيط الشوارع، وإزالة المخالفات أمام المنازل والشوارع والمحلات والاكشاك ومواقع ستات الشاي والعمالة العشوائية، والانقاض في الشوارع والقطع الخالية وآبار المياه، وحول المساجد. مهدد أمني نطالب المحلية بالتعهد بعدم منح التصاديق لجهات أوأفراد للخدمات في الاماكن التي نُزِّعت،والتي سوف تنزع، ومنع اقامة الورش، والمصانع، ومغاسل السيارات في شوارع «جوبا والستين ومدني» ازالة طلمبة البنزين الواقعة في شارع مدني والمشاتل والآليات التي تمثل مهدداً أمنياً لكل المربعات، وتشييد مسجدين بمربعي(70-72).. ومركز صحي متخصصاً ،وتحويل المدرسة، وانشاء مدارس حكومية اساس وثانوي في ميزانية هذا العام.. وتفعيل الروضة المعطلة بالحي.مشيرًا لرفع مذكرة تناولت كافة مشاكل المعمورة ولكن !!!!!! السكن عشوائي ويقول ياسر عبدالرحيم مدير المخالفات بالمحلية.. الجهاز التنفيذي لحماية الاراضي وازالة المخالفات جهاز رقابي منفصلاً عن كل المؤسسات لحماية المواطنين من المخالفات موضحاً ان السكن العشوائي من القضايا المزعجة داخل المنطقة، الي جانب مخالفات المباني غير المكتملة.. وزاد ليس من حق المواطن استغلال المساحة التي أمام منزله بدفع فرق التحسين بفتح ورش وغيرها.. مشيرًا لحملاتهم التي بدأت «بتقاطع مدني، وتقاطع مدني مع المعمورة» شارع عبيد ختم... معلناً ان ضربة البداية بالاعلان بتسوير القطع الخالية، وغير المكتملة باعطائهم مهلة لمدة 15 يوم، ومن ثم اتخاذ الاجراءات.. ونوعد سكان المعمورة بازالة كل المخالفات .مؤكدًا جاهزيتهم وآلياتهم لمراقبة الاراضي، وكل استخداماتها، تمهيدًا لتقديم الخدمات. تؤرق المحلية من ناحيته قال: الخواض مدير التطوير بمحلية الخرطوم نسعي جاهدين لتطوير الخدمات بكل أحياء المحلية بالتنسيق معها، وقد تم تنفيذعدد (105 ) من الشراكات في هذا الشأن بعددٍ من الأحياء..وطالب بتكوين لجنة تطوير الحي، ومن ثم صدور قرار من قبل المعتمد لاعتمادها، ونشرها في كل الصحف، إمعاناً لرسميتها، وابرام عقد ملزماً ، و تحديد تكلفة المشروعات التي يريدون تنفيذها،والمشاكل التي تواجه الحي، واعداد دراسة لها، وتحديد نوع الشراكة حسب مايرونة)30% أو50%) مؤكدًا جاهزيتهم لمشاركة حي المعمورة في تنفيذ المشروعات التي يحددونها قائلاً الناحية الأمنية واحدة من القضايا التي تؤرق المحلية.. مؤكدًا عدم تجاوزهم لنظام الحكم القاعدي بالتصديق العشوائي.. الا أنه عاد قائلاً العشوائيات موجودة..ومقرًا بوجود ورش في الاحياء ليست لها تصاديق.. مبشرًابتمليك اللجان الشعبية (قلابات) لمعالجة مشكلة النفايات.. مشيرًا لحرص المحلية لقيام شراكات قوية مع سكان الاحياء المختلفة للارتقاء بها مؤكدًاعلي وجودالمرأة والشباب في هذه الشراكات..