تبدأ فى التاسعة من صباح اليوم الأحد بفندق السلام روتانا فعاليات ورشة إنطلاق تأهيل مشروع حلفا الجديدة الزراعى الممول من البنك الإسلامى للتنمية، التى ينظمها صندوق إعادة بناء وتنمية الشرق. وأعلن المدير التنفيذى للصندوق بالإنابة نافع إبراهيم نافع أن برنامج تأهيل المشروع يشتمل على الأشغال المدنية، إعادة تأهيل القنوات الرئيسية والفرعية، توريد وتركيب الآلات والمعدات الميكانيكية وملحقاتها، الدعم المؤسسى، إنشاء مراكز بحوث زراعية وبيطرية ورفع القدرات. وفال فى تصريح ل (آخر لحظة) إن بدء العمل قى تأهيل مشروع حلفا الزراعى، بعد إجازة إتفاقية القرض بقرار مجلس الوزراء رقم 321 فى يونيو 2012، يُمثل إنطلاقة عمل صندوق الشرق مع البنك الإسلامى، ضمن خمسة مشروعات زراعية إستراتيجية يمولها بالولايات الثلاثة. مشيراً الى حرص الصندوق على إعادة هذا المشروع الإعاشى الكبير سيرته الأولى. ليسهم فى تحقيق الأمن الغذائى بالبلاد، وتعزيز التنمية الزراعية المستدامة "بزيادة مساحة الأراضى من 240 الف فدان الى 420 الف" ، والنمو الإقتصادى وتحسين مستوى معيشة السكان. وأكد الممثل المقيم للبنك الإسلامى للتنمية بالسودان زين العابدين على سيد أحمد إن إنعقاد الورشة الذى يأتى بعد إكتمال الإجراءات التشريعية الخاصة بإتفاقية التمويل، يُمثل الإنطلاق الفعلى للعمل بصورة رسمية فى تنفيذ المشروع، وقال فى معرض حديثه لآخر لحظة إن الورشة التى تستمر لمدة يومين بمشاركة بعثة من البنك تهدف الى إطلاع منسوبى وحدة تنفيذ المشروع على الإجراءات المتعلقة بالتنفيذ حسب النظم المتبعة بالبنك، ورفع قدراتهم لتنفيذ المشروع على أسس علمية. ويأتى تمويل البنك الإسلامى للتنمية للمشروع "وفق الممثل المقيم بالسودان"، وفاءاً لتعهداته فى مؤتمر المانحين الذى عقد بالكويت ديسمبر 2010، بدعم القطاع الزراعى فى ولايات الشرق عبر تخصيص مبلغ 250 مليون دولار لتمويل خمسة مشروعات زراعية، هى إعادة تاهيل مشروع حلفا الزراعي، تأهيل مشروع طوكر الزراعي، مشروع تطوير الزراعة الآلية بالقضارف، تأهيل مشروع القاش الزراعي ومشروعات الزراعة البستانية بالبحر الأحمر، كسلا والقضارف، بمبلغ 50 مليون دولار لكل. وأعلن ممثل البنك عن إكتمال الإجراءات لتوقيع إتفاقية قرض البنك لمشروع تأهيل دلتا طوكر الزراعى فى الأسبوع الثالث من الشهر الجارى. وتشير آخر لحظة الى أن البنك الإسلامى للتنمية قد ساهم فى تمويل عدد من المشروعات بالبلاد، ساعدت فى تعزيز التنمية الإقتصادية، حيث بلغ ما خصصه للسودان فى مجالات الزراعة، التعليم، الصحة والبني التحتية فقط حوالى مليار ونصف المليار دولار، بالإضافة الى تموبلات بمبالغ مقدرة فى مجالات حيوية أُخرى.