تعتزم قيادات بالمؤتمر الوطني تقديم مذكرة إلى الحزب في المركز، وتطالب بعض قيادات الولاية بإقالة الوالي يوسف الشنبلي الذي جاء إلى المنصب عبر الانتخابات الأخيرة. ورفض رئيس مجلس تشريعي الولاية مهدي الطيب الخليفة وقيادات سياسية وتنفيذية مساعٍ يقودها بعض من وصفوهم بالمحسوبين على المؤتمر الوطني بإثارة الفتنة وشق صفوف أبناء الولاية لجهة تعطيل المشروعات التنموية. وقال مهدي الطيب ل«آخر لحظة» إن الشنبلي والٍ منتخب بنص القانون والدستور وإن محاسبته وإقالته إذا كان هناك تقصير تتم داخل أجهزة المؤتمر الوطني والحكومة، و«ليس بطريقة لا تليق بقيادات سياسية يفترض أن تكون منضبطة بلوائح الحزب المحاسبية». وأوضح أن المجموعة التي طالبت بإقالة الشنبلي تم تجريبهم في وظائف دستورية بالولاية ولم يقدموا ما يقنع الحكومة بأدائهم السياسي والتنفيذي. ومن جانبه قال محمود أبودقن عضو الهيئة القيادية للمؤتمر الوطني بالولاية إن الولاية تشهد استقراراً وإن الشنبلي استطاع حل الخلافات التي أقعدت الولاية من التنمية، وإنه حقق مشروعات أساسية للمواطنين لم تشهدها الولاية خلال ال«17» عاماً الماضية. كما أن الولاية خلت من الإشكالات السياسية والأمنية، وقال إن الجهاز التشريعي يراقب أداء الحكومة التي استطاعت الانتظام في دفع رواتب ومخصصات العاملين.