كشف تيار الإصلاح المناوئ لوالي النيل الأبيض يوسف الشنبلي والذي يضم قيادات بالوطني ووزراء سابقين عن اجتماعهم بقيادات بارزة بالمؤتمر الوطني المركز العام، رفض الإفصاح عن هويتاتهم في الوقت الراهن، وقال إنه وجد تفهماً منهم لرؤيتهم. وأبلغ القيادي بالتيار والوزير السابق بحكومة النيل الأبيض عبدالماجد عبدالحميد (آخرلحظة) أمس استمرارهم في مسيرة الإصلاح بالولاية، وأعلن عن لقاء حاشد ينعقد بالخرطوم الأسبوع المقبل يضم قيادات للحزب من كافة المحليات لمناقشة قضايا الولاية، وأشار إلى أن اجتماعهم الأخير بقيادات الحزب تم التأمين فيه على ضرورة إعادة بناء الحزب بشفافية لحسم سيطرة المجموعة المنفذة على مقاليد الأمور بغية إعادة عدد من شباب الحزب للأجهزة والمؤسسات بجانب العمل على مراجعة أوجه صرف أموال التنمية ولفت عبدالماجد الانتباه إلى أن التعديلات التي أجراها الشنبلي بحكومة الولاية مؤخراً هي نتاج تحركات تيار الإصلاح، وسخر من الخطوة واعتبرها محاولة منه لتغطية عجز الفراغ التنظيمي والسياسي في الحزب لكنه عاد وامتدح إعادة دستوريي أحزاب حكومة الوحدة الوطنية، مشيراً إلى أن إعفائهم كاد أن يدخل الولاية في أزمة سياسية.