في طريق عودة معتمد الدويم محمد علي فضل الله إلى مدينته قبل يومين قادما من الخرطوم التي قضى بها عدة أيام لقضاء بعض متطلبات معتمديته إصطدمت عربته بشاحنة كبيرة «مقطورة» .. المعتمد وسائقه أصيبا برضوض خفيفة..ورغم هذه الإصابات فالمعتمد كان أمس الأول بمكتبه..وطمأن جميع من زاره بأنها خفيفة؛ووعندما هاتفه محرر آخرمحطة قال فضل الله :الحمدلله قدر ولطف.. «الدستور».. اقتربت الساعة اقمار ونجوم في عالم الصحافة تتجمع هذه الايام وسط الخرطوم في مكاتب مجلة «الدستور» التي تصدر أواخر هذا الشهر (سياسية اسبوعية شاملة) يرأس تحريرها ناشرها الاستاذ محجوب عروة، والى يمينه مستشار التحرير الأستاذ عادل سيد أحمد. «الدستور» يتم تجهيزها في صمت تام، لكن صدورها سيكون داوياً بما تحويه من موضوعات و مواد صحفية (فوق العادة) كما قال رئيس تحريرها عروة بينما قال قائل «مشروع للقراءة على مهل» ويقصد إنها ستبقى تحت عيني قارئها لمدة اسبوع حتى صدور العدد التالي. البروف بخير.. «البروف» في عالم الصحافة السودانية هو استاذ الاجيال والخبير الاعلامي العلم «علي شمو» الموجود حالياً في قاهرة المعز للعلاج. وهو الآن بخير ويخضع يوم الاحد بعد غدٍ باذن الله الى عملية جراحية لتوسعة شرايين القلب، وفي رفقته ابنته الدكتورة «نبيلة» وابنه «محمد». رئيس التحرير اجرى يوم امس اتصالاً هاتفياً بأسرة (البروف) في القاهرة اطمأن عليه وعلى صحته ودعا له بعاجل الشفاء..ادع له بالشفاء وتمام الصحة وكمال العافية. مدير اعلان للصحيفة الجديدة أحد مديري الإعلانات والتسويق بالصحيفة الكبيرة؛تلقي عرضا من الصحيفة الصادرة حديثا لتولي منصب الإدارة الإعلانية بها..خاصة وأن له علاقات ممتازة بالشركات والموسسات الكبري.. مدير الإعلان إشترط مقدم عقد ستة أشهر، وعربة جديدة موديل السنة، وأهم شرط عنده توقيع عقد لمدة سنتين كاملتين..! ناشر الصحيفة قال له السيارة آخر موديل؛ومقدم الستة أشهر لامشكلة فيهما..ولكن عقد سنتين دي شوية صعبة علينا..! فالظروف غير معروفة.. وسوق الجرائد بقى مامضمون.. فرد مدير الإعلانات السوق مامضمون..! معناها أحسن أكون قاعد في جريدتي المستقرة دي..