قال عدد من النازحين بولاية جنوب دارفور الذين نزحوا عقب الأحداث الأخيرة إلى معسكر عطاش شرق نيالا على بعد (5) كيلومترات، قالوا للصحفيين أمس إنهم لم يتلقوا دعماً منذ حضورهم حوالي شهر سوى المبادرة الوطنية لآلية تنفيذ مقررات أم جرس التي حضرت إلى معسكر عطاش أمس وقدمت لهم الغذاء والمأوى والكساء، لافتين إلى أنهم يواجهون أصعب الظروف، مشيرين إلى أن غالبية النازحين من النساء والأرامل والأيتام، خاصة المياه التي وصلت جركانتها إلى جنيه ونصف و يصعب الحصول عليها، واصفين حالتهم بالماسأوية. مطالبين حكومة الولاية والمنظمات الوطنية بالتدخل العاجل والإسراع في تقديم المأوى والمأكل والكساء والدواء.فيما قال عبود آدم حامد شيخ النازحين إن عدد النازحين بلغ (2435)أسرة نزحوا من مناطق جنوب السكة حديد يعيشون الآن في ظروف إنسانية ماسأوية يفتقدون أبسط مقومات الحياة. فيما أكد عبدالرحمن الملك رئيس آلية أم جرس وقوفهم مع النازحين في معاناتهم الإنسانية وأنهم سيبذلون جهدهم لتقديم المزيد من المساعدات مبيناً أن المساعدات الإنسانية شملت معسكرات «السلام، عطاش، سانية دليبة». فيما طالب البشرالناجي رئيس مشايخ المعسكرالمنظمات بالإسراع فى تقديم المساعدات الضروية إلى النازحين و أشار إلى أن النساء يعملن في منازل المدينة لجلب الطعام ومتطلبات الحياة بينما الرجال عطالى لا يعملون سوى في العتالة بعد انتظار طويل للطوف التجاري. وشكا الناجي من تدني مستوى الخدمات الصحية و التعليمية والمياه.