أعلن الأستاذ عثمان محمد يوسف كبر والي ولاية شمال دارفور أن مدينتي اللعيت والطويشة قد تم تحريرهما بالكامل، مؤكداً بأنه لم يعد هنالك وجود لتلك الحركات بالمدينتين والمناطق المجاورة بعد إكمال طرد الحركات المسلحة المتمردة منهما يومي الجمعة والسبت الماضيين، مشيراً إلى وصول أعداد مقدرة من القوات المسلحة والقوات النظامية التي قال إنها ستتولى عمليات التأمين والتمشيط وملاحقة من تبقى من تلك الحركات، مشدداً على أن تعزيز العملية الأمنية تمثل أولوية قصوى لحكومته في هذه المرحلة حتى لها تتفرغ إلى العمل الاجتماعي والتكافلي. وعبر كبر فى تصريحات صحفية أمس من مدينة الطويشة التى وصلها عصر أمس عن أسفه العميق للإعمال البربرية والبشعة التي نفذتها تلك الحركات ضد المواطنين الأبرياء باللعيت والطويشة، مشيرا إلى أن الحركات المسلحة التي عمدت إلى تعطيل حركة الحياة بالكامل من خلال تدميرها للمرافق الخدمية الحكومية بالكامل وبخاصة مرافق المياه ونهب وحرق جميع المتاجر بأسواق المدينتين، بجانب حرق عدد من منازل المواطنين الذين أقاموا سرادق لتلقي العزاء في شهدائهم الذين سقطوا خلال مواجهتهم لتلك الحركات. واصفاً تلك الحركات بأنها باتت تمثل عصابات إجرامية ولم تعد لها قضية بإنسان دارفور ومطالبه، بل إنها تحولت لممارسة القتل والنهب والتدمير. كما عبر كبر عن أسفه لوجود من أسماهم بمساندي ومؤيدي هذه الحركات الذين يتولون بدورهم ترديد الإشاعات المغرضة، وقال إن ذلك المسلك يمثل سبةً وعاراً كبيرين.