مردود مطمئن في الشوط الاول ولكن !!    شاهد بالفيديو.. المذيعة شهد المهندس تعود للظهور على السوشيال ميديا من داخل "الجيم" وتستعرض رشاقتها بتدريبات شاقة على رفع الحديد    شاهد بالفيديو.. الفنانة شهد أزهري تعود لإثارة الجدل وتستعرض جسمها بفستان فاضح "فوق الركبة"    شاهد بالفيديو.. المذيعة شهد المهندس تعود للظهور على السوشيال ميديا من داخل "الجيم" وتستعرض رشاقتها بتدريبات شاقة على رفع الحديد    شاهد بالفيديو.. الفنانة شهد أزهري تعود لإثارة الجدل وتستعرض جسمها بفستان فاضح "فوق الركبة"    تحذير من بنك الخرطوم: ملايين العملاء في خطر    ارتفاع عدد الإصابة بالكوليرا وانخفاض الوفيات ودعم عاجل من الصحة العالمية    لجنة المسابقات تقرر تأجيل بداية دوري النخبة    انتهاكات جسيمة بحق المرأة السودانية في خضم الحرب    المقاومة الشعبية بجنوب كردفان تواصل دعم القوات المسلحة بالقوافل العسكرية    شاهد بالصورة والفيديو.. فنانة سودانية حسناء تدخل في وصلة رقص فاضحة بمؤخرتها وتسأل الجمهور (أفك العرش؟) والحاضرون يرددون بصوت واحد: (فكيهو)    رسمياً.. تشابي ألونسو مدربا لريال مدريد    مفاجأة الموسم.. هل ينضم رونالدو إلى الهلال ويواجه ريال مدريد؟    الكأس بعد الدوري.. سان جرمان يحقق الثنائية وعينه على ميونيخ    الدقنية    هل تحدث زلازل كبرى في مصر الأيام القادمة ؟    بالفيديو.. أول طائرة تُطلق مئة مسيّرة في هجوم ذكي واحد    الهلال ينازل الدرك الوطني في الدوري الموريتاني    إتحاد قريش يعبر الدفاع بدوري شندي    فيصل محمد صالح يكتب: عودة ل «الاتفاق الإطاري»    العناية الإلهية تنقذ مراسل قناتي "العربية" و "الحدث" بالسودان بعد إصابته بطلقة في الرأس    السودان..وفاة أحمد شاويش    رئيس نادي المريخ يكشف الحقائق في تدوينة مثيرة: (هل المشكلة تكمن في اللاعبين ام المدربين؟ الفريق يعاني من مشكلة تحتاج وقت طويل.. كل اللاعبين المعارين رفضوا العودة والاعتماد علي المحترفين الأجانب خطأ كبير)    لن يصلح ادريس ما افسده ابليس    بالصور.. شرطة ولاية البحر الأحمر وباسناد من القوات الأمنية المشتركة تنفذ حملة بمحلية بورتسودان وتضبط عدد 375من معتادي الإجرام    الكشف عن نهب آلاف الأطنان من الصمغ العربي من مناطق النهود والخوي وود بخيت    فعالية "جوازك إلى العالم" تحتفي بالثقافة السودانية في جدة    عاصفة شمسية تهدد بانقطاعات كهربائية وفوضى فى السفر    ضمانا للخصوصية.. "واتساب" يطلق حملة التشفير الشامل    "رئيس إلى الأبد".. ترامب يثير الجدل بفيديو ساخر    وفي قلوبكم "مساكن شعبية"، أيها المشردون في الأرض؟!    الجنيه السوداني يواصل رحلة التدهور مع استمرار الحرب    وهل يعود "قطار الغرب" التائه في الأرجاء؟!    المؤتمر الاقتصادي بنيالا يوصي بتفعيل الاتفاقيات التجارية مع دول الجوار    إسلام مبارك تنضم لأبطال فيلم «بنات فاتن» ل يسرا    349 الف جوال قمح انتاجية الموسم الشتوي بمشروع حلفا الجديده    ولاية القضارف: وجهة جديدة للمستثمرين في ظل التحديات    "الدعم السريع" تكشف حقيقة مقاطع الفيديو المتداولة لجثامين متحللة بالخرطوم    المدير العام لقوات الشرطة يتفقد الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ويوجه بمشاركتها مع شرطة ولاية الخرطوم في عمليات الانتشار والتامين    سفارات كييف في أفريقيا.. خطط ومهام تتجاوز الدبلوماسية    مبارك الفاضل: أغنياء الذهب يحولون دون إنهاء حرب السودان    ظاهرة قمر الحليب تزين سماء السودان    أسوأ من التدخين.. عادة يومية تهدد حياتك بصمت    الزنجبيل.. الحليف الطبيعي لصحة قلبك    والى الخرطوم يقف على الأضرار بالمحطات التحويلية للكهرباء بعد قصفها بالمسيرات ويشيد بسرعة تحرك قوات الدفاع المدني    ترامب: أريد أن "تمتلك" الولايات المتحدة غزة    مكافحة المخدرات تضبط بنقو داخل مستشفى الدويم    وعكة صحية وتغيب عن الحضور.. ماذا حدث بقضية محاكمة نجل محمد رمضان؟    ((مبروك النجاح يانور))    عبر تطبيق البلاغ الالكتروني مباحث شرطة ولاية الخرطوم تسترد سيارتين مدون بشانهما بلاغات وتوقيف 5 متهمين    ما هي محظورات الحج للنساء؟    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشيوعي.. الطبع يغلب التطبع
نشر في آخر لحظة يوم 16 - 04 - 2014

عندما كنا في الجامعة وجدنا عدداً من النكات المتداولة منذ سنين، والتي تسكن في المكان لأنها قديمة جداً، وقد حملت بعضها للحياة العامة واقوم في بعض الأحيان بالقياس عليها، ولعل أحدها لم يفارق خيالي، وظل يقفز لذاكرتي منذ إعلان رئيس الجمهورية مبادرته للحوار، والتي التفت حولها غالبية الأحزاب السياسية إلا الحزب الشيوعي، وبعض التقدميين تمسكوا بموقفهم وقرروا عدم الانخراط في عجله انقاذ البلاد من الهاوية التي يمكن أن تقع فيها، ويبدو أنه لا يمكن العيش بدون معارضة، فهو لم ينجح عندما جرب الحكم ولم يستطع الحصول على مقاعد في الانتخابات، وذلك ربما يجعل صوته منخفضاً إذا اكتملت حلقات الحوار وهذا نفس السبب الذي يجعل بعض القوى الأخرى تتراجع وتبحث عن طريق تصل به للشعب، ناسية أو متناسية أن الشعب ملَّ الصراعات الحزبية، والموت سمبلا، والتشرد والنزوح، والفقر والمرض، وحمل السلاح، وتدويل القضايا وذهاب البلاد لطريق اللا عودة.. فلماذا لا نقبل بأقصر الطرق وأسهلها وأكثرها أماناً بدلاً من خارطة الطريق العالمية التي لا نشهد لها بالنجاح، وقد أكدت التقارير أن غالبية من قاموا بها ندموا.. نعم ندموا لدرجة فقدوا الأمان.. الأمان الذي بدونه تصعب الحياةبل تنتفي.. ونحن وبكمية السلاح المملوك للأفراد والجماعات.. المهم النكتة قفزت الى ذهني أثناء قراءتي للحوار الذي أجرته الزميلة الرائعة فاطمة غزالي بصحيفة الجريدة مع المحامي الشيوعي الصلب كمال الجزولي، والذي كان يرفض الحوار الجاري بصورة قوية، بل إنه تمنى لو صمد حزبه على موقفه الرافض للحوار، وقد كان يصف مواقف المؤتمر الوطني الأخيرة بأنها نتيجة ضغوطات من داخل الإسلاميين، واتهم الأحزاب التي وافقت على الحوار بأنها صاحبة أجندات.. والسؤال المهم لماذا لا يكون الدافع الوطني ومتطلبات المرحلة والتغيرات الاقليمية والعالمية هي الدافع السياسي لأن التعنت والتصلب يمكن أن يصومل السودان صاحب التجارب السياسية والذي استطاع أن ينال استقلاله بكل ذكاء وأقصى الطغاة بأقل الخسائر.. فلماذا لا يقبل الشيوعي والأحزاب الرافضة للحوار بإنقاذ البلاد لماذا.. هل رغبة في المعارضة أم عدم إعطاء شرف الدعوة للحوار للمؤتمر الوطني!!...
أظن أنني أطلت عليكم ولم اكتب النكتة بعد وهي تقول: «إن شيوعي كان يصطاد في عرض البحر و مع العاصفة لم يستطع السيطرة على المركب، فانقلبت به في الماء، وبعد فترة جرفته الأمواج لجزيرة، ولما أفاق بعد أن فرغ الماء من جوفه، وجد مجموعة من الناس حوله فسألهم عن مكانه وقالوا له أنه في جزيرة كذا، فقال لهم فيها حكومة فقالوا نعم.. قال أنا ضدها..

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.