اتهم الأمين العام لحزب الأمة القومي الدكتور إبراهيم الأمين جهات داخل الحزب لم يسمها، بعرقلة تكوين الأمانة العامة، وكشف عن وجود تيارين بالأمة، الأول وهو الذي ينتمي له وسماه بالنضالية الذي لا يساوم في مواقفه ولا يدخل في تسويات مع النظام، والثاني تربطه علاقة مصالح شخصية مع المؤتمر الوطني الأمر الذي دفعه للدخول معه في تحالفات وسجن نفسه داخله، وقال الأمين في مؤتمر صحفي أمس بفندق القراند هوليدي فيلا إنهم سيقفون لهذه المجموعة في حلقها على حد تعبيره، قاطعاً بأن خيارهم هو الخروج للشارع وأي حديث من أي فئة غير ذلك سيناهضونه بشراسة من أجل إيقاف أي مشروع يدعو لانكسار الحزب، وهدد الأمين بمقاطعة اجتماع الهيئة المركزية المحدد له الخميس المقبل، ورهن مشاركته فيه بالالتزام بضوابط دستور الحزب، لافتاً النظر إلى أن أجل مؤسسات الحزب أربعة أعوام وأن انعقاد الهيئة المركزية في هذا التوقيت مخطط لقطع الطريق أمام قيام المؤتمر العام للحزب.وأشار إلى أنهم يرفضون أي حوار مع النظام ما لم تتوفر البيئة المناسبة له، وقال إن الأولوية عندهم الآن هو توحيد المعارضة بشقيها المدني والعسكري بغية تغيير النظام وتحقيق التحول الديمقراطي، وأوضح أنهم لن يخرجوا من تحالف أحزاب المعارضة ولا يستطيع أحد أن يطردهم منه، مردفاً أن الحكومة (سجم ورماد)، مشدداً على ضرورة مراجعة أداء التحالف.