كشف د.غازى صلاح الدين العتباني رئيس حركة الإصلاح «الآن» عن استعداد الحركة الشعبية «قطاع الشمال» للعودة للخرطوم شريطة تلقيها لضمانات كافية من رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي ثامبو أمبيكي قاطعاً، بأن حدوث أي اختراق في المفاوضات بين «الحكومة والقطاع» بأديس سيغير الخارطة السياسية ويحدد مصير الحوار الوطنيبالداخل وحذر العتباني في مؤتمر صحفي عقده بالمركز العام لحركته بالخرطوم أمس عقب عودته من أديس طرفي التفاوض «الحكومة والحركة» من خطورة عقد أي اتفاق ثنائي، مبيناً أن ذلك ربما يقود «لنيفاشا تو»، وزاد إذا حدث أي اتفاق ثنائي فإن محصلة الحوار الوطني ستكون «صفرية»، نافياً في ذات الوقت لعبه لدور الوسيط بين الطرفين أو أن يكون مندوباً من المؤتمرالوطني، قاطعاً بأنه لم يكن متطفلاً أو حضر لأديس كطرف ثالث مشيراً إلى أن زيارته لمقر المباحثات للاضطلاع على تطورات التفاوض. مؤكداً أن أمبيكي دعاه للمشاركة بصفته كخبير وصديق شخصي له.