فى جلسة أنيقة وجميلة فى مكتب السفير حاج ماجد سوار شرح لنا التحديات التى تواجه السودانين العاملين بالخارج وبفكر ثاقب ودراية وعمق فى التفكير تحدث سوار عن الجهاز رمح الشباب التى ن ريدها أن تفتح فى المؤسسات ولدى الرجل منهج وفكر ورؤية فى تطوير الجهاز لعل هذه المقدمة تجعلنى أ ن أكتب عن تحديات الهجرة. بشكل الوجود السودانى فى الخارج عنصراً مهماً فى تشكيل الصورة الهنية للوطن لدى الأخرين ويمثل من المنظور الإقتصادى مصدراً مهماً للعملات الحرة والخبرات المعرفية والتدريب حيث يساهم المغتربين فى توفير النقد الأجنبى فى وقت كانت البلاد تفتقر فيه الى العملة الألأجنبية مما أسهم فى سد النقص.. غير أن عدم تنظيم هذا الوجود وتنسيقه بتورم بشكل عشوائى قد يودى الى إصابة جزء كبير منه للتلف ويتحول الى رصيد سالب له إفرازات عديدة بينهما تحول الصورة الذهنية الى صور مشوهة ومسيئة للوطن وتعميم هذه الصورة على الهوحية الوطنية لتشمل كل من هو ما هو سودانى وأنا بأن السفير حاج ماجد لديه رؤية فى مرض العمالة السودانية بسبب النمازج السالبة المنتشرة فى المهاجر المختلفة وإنحدار عدد كبير من العاطلين عن العمل الى عاغلم الجريمة والتحاليل على قوانين البلاد المضيفة كل ذلك يودى الى توافق كل هذه السلبيات فى المجتمع السودانى بعد لأن تضيق بها مواعين الدولة المضيفة - هذا تحدى يواجه السيد السفير. التحدى الثانى: قضيايا الإندماج الاجتماعى . وهى تتعلق بالهوية والإندماج فى البلدان المستقبلية التى لها عاداته وأنماطها الثقافية المختلفة وقد تكون جامدة أو مرنة ويزداد الأمر تعقيداً فى دول أمريكا وأروبا وحديثاً أستراليا ويمكن إجمالها فى : -قضايا الجيل الثانى والثالث. -الهوية الثقافية القومية. -التجانس الإجتماعى. -رعاية الحقوق الدنية والثقافية. -تحدى قضايا الزواج بالأجانب. هنالك تحدى كبير يواجه السيد ال سفير وهو قضايا الزواج بالأجانب تشمل معها قضايا الجنسية والسكن وأيضاً الزواج المختلط . هنالك مشاكل قانونية إقتصادية هى الإختلاف فى الدين وطريقة الزواج نفسهاوإنعكاس ذلك على الأبناء , ويكمل مع ذلك مشكلات الأبناء وظاهرة العنوسة ومن أهم المعوقات التى تواجه أبنائنا سيدى ال سفير إنسلاخ الأبناء وفقدان ثقافة البلد لدى الأجيال الأخرى وقضاية التعليم من ناحية التأقلم وإتقان اللغة فى بعض الدول والشعور بالدنيوية وصعوبة الإندماج فى مؤسسات التعليم التى تفرغ بينالمواطن والوفد. وأ يضاً سيدى الوزير تلاحظ زيادة حالا ت الطلا ق لدى المغتربين نريد للجهاز أن يعزر من وضع المراءة داخل الأسرة وكيفية تقدم رؤية إجتماعية تضم زوجة المغترب من تدخل أهل الزوج والأقارب فى الحياة الأسرية والضغط على الزوجة والأبناء هذه قضية سيدى السفير وتحدى يواجه زوجات المغتربين نريدهن أن يكون لهم ورشة بمختصين فى هذا الجانب لحل هذه القضايا التى تهم المراة وأقترح تكوين منظمة نساء المغتربين العاعدين ويكون دور هذه المنظمة مستقبل كل النساء المغتربات العاعدات إلى الوطن ويكون لهن دور فعال فى الوطن -تعلم سيدى السفير رؤية الجهاز هى أستدامة التميز فى خدمة السودانين فى بلاد المهجر وفق منظور جديد للهجرة والمغتربين يطالبون بالأتى:- -مو سى الفضل محمد- لزكاة المغتربين -طارق الرشيد- جوازات المغتربين سيدى السفير المغتربين يريدون هؤلاء الناس لأنهم احبوهم وأنصفوهم فهل تستجيب . تعليق :- بعد تعين حاج ماجد سوار أصبح جهاز شؤن المغتربين العاملين بالخارج دولة وبه رسالة ومعنى هكذا الشباب فأمل فى فى عهد حاج ماجد أن يكون للجهاز بنك ويسمى بنك المغتربين دعونا أن تكون فكرة أنشاء الله فى عهد هذا الرجل سوف تنفيذ ,وان يرسل أى مغترب عملته الحرة إلى بنك المغتربين هو مطمئن فقط أخى السفير أذا نفذ هذا المشروع تكون خدمة جميع المغتربين وأقتراح أن يخصم من كل مغترب خمسمائة دولار تفتح حساب مشترك لصالح البنك. عميد كلية السلامة للعلوم