حمّل طلاب جامعة الخرطوم إدارة الجامعة مسؤولية تشريدهم من الداخليات، ووصفوا ما يحدث فيها بأنه صراع بين النظام وطلاب الجامعة، وأعلنوا رفضهم إغلاق الجامعة والاعتقالات التعسفية، وطالبوا بعودة داخليات الجامعة إلى إدارة جامعة الخرطوم، مؤكدين أنه مطلب عادل ولن يتنازلوا عنه، وفي السياق كشف الطالب حسين يحيى حران ممثل الطلاب في الوقفة التضامنية التي نظمها الطلاب أمس «السبت» بدار حركة «حق»، كشف عن تشريد أكثر من (2000) طالب وطالبة من داخليات جامعة الخرطوم معظمهم من أبناء الأقاليم والريف السوداني، منهم (622) طالبة بمجمع الزهراء و(130) طالباً بمجمع الرازي، و(402) طالباً بمجمع شمبات، و(500) طالب بمجمع الوسط، و(346) طالباً بداخلية ترهاقا، وأوضح أنه تم توزيع الطلاب المشردين على دور أحزاب«الشيوعي والمؤتمر السوداني والحزب الجمهوري وحركة حق»، وكشف حسين عن حرق (15) غرفة بمجمع شمبات جراء أحداث العنف الأخيرة، وأشار إلى تضرر حوالي أكثر من (105) طلاب بمجمع شمبات جميعهم فقدوا ممتكاتهم بالكامل جراء الأحداث الأخيرة بعد أن اقتحمت مجموعة مجهولة الداخليات، وأعلن كل من «الحزب الشيوعي السوداني، وحزب التحالف الوطني، وحركة القوى الجديدة الديمقراطية حق، والحزب الناصري، وحزب المؤتمر السوداني، والحزب الجمهوري وحركة قرفنا وحركة التغيير الآن» تضامنها مع طلاب جامعة الخرطوم المشردين، وفي سياق حديثه في الوقفة وصف المهندس خالد عمر يوسف القيادي بحزب المؤتمر السوداني نظام الإنقاذ بأنه «مسكين وبائس»، فيما أعلنت أسماء محمود محمد طه القيادية بالحزب الجمهوري وقوفها مع الحركة الطلابية وطالبت بالقصاص من قتلة الطالب «علي أبكر» وإطلاق سراح المعتقلين.