أكد المؤتمر الشعبي استمراره في الحوار الوطني حتى لو تراجعت كل الأحزاب، وقال بشير آدم رحمة أمين العلاقات الخارجية بالحزب في المنبر الدوري بدار حزبه أمس «سنحاور حتى لو فضلنا نحن والمؤتمر الوطني برانا»، مشيراً إلى أن حزبه وافق على الحوار من أجل تحقيق آمال الشعب السوداني، وأبان هذا ما يجعلنا نتمسك بأن يكون الحوار الوطني داخل السودان وليس خارجه، وأبان رحمة أن ثامبو أمبيكي رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى، أبلغ حزبه في آخر لقاء بأنه أبلغ ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية قطاع الشمال والحزب الشيوعي بأن الحوار هو الحل الأوحد لكل أزمات البلاد، لافتاً إلى أن حزبه لا زال عضواً في تحالف قوى الإجماع الوطني. وكشف رحمة عن تلقي فاروق أبوعيسى رئيس قوى الإجماع الوطني مطالبات من أحزاب المعارضة في الولايات بإقصاء الشعبي من التحالف، الأمر الذي رفضه أبوعيسى، مؤمناًَ على أهمية وجود الشعبي في المعارضة. وقطع رحمة بأن حزبه سيعمل على حل مشاكل السودان بمعادلة «ون ون كاسب كاسب»، وزاد إذا بقينا مع الوطني ستذهب المعارضة الشارع وإذا بقينا مع المعارضة سيذهب الوطني الشارع، محذراً من تدخل السودان في صراع الإخوان الدائر في ليبيا الآن، وقال إذا حدث أي تدخل فإنه ستتخذ فيه ذريعة الإسلام السياسي، مشيراً إلى أهمية الانتباه إلى خطورة الإطاحة بالإخوان في ليبيا، وأبان «إذا حدث أي انتصار لأعداء الإسلام السياسي في ليبيا بلوا رأسكم».