يعتزم رؤساء قوى الإجماع الوطني التقدم بمذكرة للمشير عمر البشير رئيس الجمهورية للمطالبة بإطلاق سراح الأمين العام للمؤتمر الشعبي د. حسن عبد الله الترابي من معتقله مراعاة لظروفه الصحية وعامل السن المتقدم.ورفض الناطق الرسمي باسم قوى الإجماع الوطني فاروق أبو عيسى في تصريحات صحفية أمس عقب انتهاء اجتماعهم الذي عقد بدار حزب الأمة القومي ما اسماه بالهجمة الشرسة والمستمرة من قبل المؤتمر الوطني على الحريات العامة التي قال إن الدستور الانتقالي قد كفلها للمواطنين وأشار الى أن المؤتمر الوطني قدكون كتيبةاستراتيجية مؤكداً استعدادهم التام للموت من أجل الحريات منوهاً الى أنهم سيحولون الشعب السوداني الى كتائب لمقاتلتهم وأضاف «عليهم أن لا يستضعفوا الأحزاب» وأدان أبو عيسى العدوان الأمريكي على السودان مطالباً بالعمل على ذهاب الحكومة الى مزبلة التاريخ ووصف أبو عيسى جهود الحكومة لحل أزمة دارفور بالتخبط والتلاعب متهماً إياها باللعب بمصائر الناس مبيناً عدم وجود أي استراتيجيات واضحة لديهم وأضاف «حتى الدوحة انقلبوا عليها بعد أن صفقنا لها» لكن المسؤول السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر قال إن البشير «لو ما بقى ود بلد نحن بنمشيه». وطالب أبو عيسى برحيل ثامبو أمبيكي رئيس اللجنة الإفريقية رفيعة المستوى للاتحاد الافريقي بحجة دعمه للحكومة وتدخله في قضايا ليست من اختصاصه حسب تعبيره ونوه الى مخاوف التحالف من تتحول جنوب كردفان الى الحرب مطالباً بضرورة قيام انتخابات نزيهة.وأكد أبو عيسى أن زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي غير متفائل بحواره مع المؤتمر الوطني لكنه قال انه سيذهب بالحوار الى نهاياته وكشف عن مطالبة التحالف لحكومة الجنوب بإطلاق سراح تلفون كوكو من معتقله لكنه أبان أنهم لم يتلقوا رداً حتى الآن.