يعتبر غسل اليدين باستخدام الماء والصابون بانتظام واحداً من أسهل طرق الوقاية من الأمراض والحفاظ على الحياة وأقل هذه الطرق تكلفة وأكثرها فاعلية. هذه الرسالة تقع في القلب من حملة كبيرة تقودها كل من حكومة الوحدة الوطنية وحكومة جنوب السودان بالتعاون مع اليونيسف والمنظمات المجتمعية وشركاء القطاع الخاص للوصول إلى ملايين السودانيين، خاصة الأطفال في السنة الثالثة لليوم العالمي لغسل اليدين. إنضم مكتب اليونيسف بالسودان إلى هذا الحدث العالمي تحت شعار أكثر من مجرد يوم للإحتفال هادفاً لتحويل غسل اليدين إلى عادة ثابتة تستمر الى ما بعد الإحتفالات، وغرس هذه الممارسة المنقذة للحياة في عقول وقلوب المجتمعات في السودان - خاصة الأطفال الذين هم الأكثر تعرضاً للمرض. ورغم أن الأطفال هم الأكثر تعرضا للمرض إلا أنهم أيضاً الأكثر ميلاً للتعلم، وهم سريعون في تبني العادات الجديدة يقول نيلز كاستبيرج، ممثل اليونيسف بالسودان، ويضيف يمثل إشراك الأطفال في الترويج لغسل اليدين فرصة عظيمة لتوعيتهم بالمزايا الصحية لغسل اليدين بانتظام. ويساعد الأطفال على تبني عادات إيجابية تساعدهم وتساعد الآخرين على محاربة المرض والحفاظ على الصحة. وتروج اليونيسف بتفعيل لغسل اليدين كعادة منتظمة وضرورية من خلال تنظيم الأنشطة عبر السودان لرفع الوعي بمزايا غسل اليدين المنتظم بوصفه عادة إيجابية، وبضرورة ضمان أن تتمتع المدارس والمستشفيات والمجتمعات بالدعم اللازم لجعل غسل اليدين ممارسة منتظمة. ويشدد اليوم العالمي لغسل اليدين على أهمية غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام بوصفه أكثر التدخلات الصحية فاعلية وأقلها تكلفة. وسيقوم مكتب اليونيسف بالسودان بالتعاون مع حكومة الوحدة الوطنية وحكومة جنوب السودان والمنظمات المجتمعية وشركاء القطاع الخاص اليوم وفي الأيام القليلة القادمة بنقل هذه الرسالة إلى الملاعب، والمدارس، والمراكز المجتمعية، والمستشفيات، الأماكن العامة، والعائلات من خلال الراديو والتلفزيون، بل والتليفونات المحمولة. وسيشارك أكثر من 77,200 طفل في كسلا والقضارف والنيل الأزرق وجنوب وشمال كردفان وأبيي والولايات الثلاثة في دارفور في ما يربو على 193 مدرسة في أنشطة مثل الدراما والشعر حول غسل اليدين. وسيشارك أيضاً أكثر من 600,000 شخص في المئات من المجتمعات المحلية في الأنشطة الترويجية مثل العروض الفنية، واللقاءات المجتمعية والمعارض.. وفي جنوب السودان ستنظم أنشطة مشابهة خلال الأيام القليلة القادمة بمشاركة أكثر من 30,000 طفل في لأنشطة مختلفة في المدارس والمستشفيات في الولايات العشر للترويج لغسل اليدين. ويتوقع تنظيم حملات حول غسل اليدين لتصل إلى أكثر من 3,2 مليون شخص