حمّل نائب رئيس حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي الدكتور الريح جمعة محمود مسئولية عدم إنفاذ اتفاقية أبوجا بكافة بنودها بجانب التعنت في إعلان مشاركة الحركة في الحكومة الاتحادية وحكومات ولايات دارفور إلى أبناء دارفور في المؤتمر الوطني، مشيراً إلى انقسام الوطني إلى فريقين تجاه قضايا الإقليم، فريق يرى ضرورة الوصول بالاتفاقية إلى نهاياتها بجانب إنفاذ الاتفاقيات والتفاهمات المبرمة مع الحركة وفريق آخر لا يرى ذلك وهم قيادات دارفور في المؤتمر الوطني وحذّر الريح في تصريح ل«آخرلحظة» أمس من التمادي في هذا الاتجاه إن أرادت الحكومة سلاماً واستقراراً في دارفور وقال إن عدم الالتزام بالاتفاقيات يعطي إشارة للحركات غير الموقعة بأن السلام الموقع في أبوجا لم يحقق شيئاً. وفي سياق آخر كشفت مصادر موثوقة للصحيفة عن اجتماع عاصف عقدته قيادة الحركة أمس بدارها ترأسه الدكتور الريح بحثت فيه الحركة تطورات الأوضاع في ساحتها وقدم فيها مساعد الرئيس للشئون الإنسانية الدكتور محمد سليمان شرحاً تفصيلياً للمذكرة الموقعة مع المؤتمر الوطني بخصوص مشاركة الحركة في السلطة وركز الاجتماع بحسب ذات المصادر على الترتيبات الأمنية والمعوقات التي تقف عائقاً أمام إكمالها وشنّ عدد من المجتمعين هجوماً لازعاً على المجموعة المتهمة بالتخطيط لشق صف الحركة والموصوفة من قبلهم بالمتفلتين ولوّح بعضهم باستخدام السلاح في مواجتهتم وحسمهم.