أكدت حركة تحرير السودان بقيادة مناوي التزامها باتفاقية سلام دارفور (أبوجا) نصاً وروحاً، وجددت التزامها بوقف إطلاق النار الموقع في الاتفاقية. وحمّل المجلس القيادي للحركة شريكه في الاتفاقية «المؤتمر الوطني» عدم الجدية في تنفيذ الاتفاقية. وقال نائب رئيس الحركة، د. الريح محمود جمعة، في المؤتمر الصحفي الذي عقده وفد الحركة أمس (السبت) عقب عودته من اجتماع المجلس القيادي للحركة ب(جوبا)، قال إن الحركة أوفت بالتزاماتها المنصوص عليها في الاتفاقية وزاد: «نحن ملتزمون بالوثيقة الأخيرة التي تم توقيعها بين حركتهم والمؤتمر الوطني إذا أوفى بها»، مؤكداً أنهم لم يتخلوا عن الاتفاقية. وكشف الريح عن مشاورات ستجريها الحركة في جميع أنحاء السودان وبعدها ستحدد الحركة اجتماعاً في دارفور خلال ديسمبر القادم لمناقشة جميع القضايا التي تخص الحركة. وأوضح الريح أن بند الترتيبات الأمنية فيه واجبات وأن المفوضية المختصة لم تقم بتوفير الدعم اللوجستي ولم تفِ بما عليها من التزامات؛ الأمر الذي قاد الى فشل الموعد المضروب، واصفاً تصريحات الفريق الدابي بغير الصحيحة، مبيناً أنهم ملتزمون بالترتيبات الأمنية بأسسها المنصوص عليها في اتفاقية (أبوجا)، مؤكداً أن الترتيبات لن تتم بالقوة. أن عودة مناوي للخرطوم مربوطة بتسوية الملف وتهيئة الجو.