كشف زعيم حزب الأمة الإمام الصادق المهدي أن إعتقاله كان بتهمة ملفقة و موضحاً أن الإعتقال عاد عليه بفوائد كبيرة حيث أدى إلى استفتاء داخلي و خارجي له مؤكداً أن ما حدث هو إعتقال للحوار. و أضاف قائلاً «الكلام عن خيانة عظمى دار في المجلس الوطني و كان كلام فارغ و القانون السوداني ما فيهو خيانة عظمى» وقال المهدي في تصريح ل«سكاي نيوز» أن محاكمة 300 من قوات الدعم السريع هو تأكيد لحديثه. و دعا الصادق في ذات الوقت لمراجعة عمليات الحوار مع كل المجموعات.